قال أيمن شويقة، والد الشهيد محمد أيمن شويقة، الذى احتضن تكفيريًا يرتدى الحزام الناسف لكى ينقذ زملاءه، إن مسلسل الاختيار جسد جزءًا من حياة أبطال سيناء وشهداء الواجب، مضيفًا أن مشهد الشهيد محمد فى تعامله مع الإرهابى جدد الذكريات وأعاد مشهد استشهاده، ولكنه أثبت أن ابنى بطل وفدائى ومات علشان يحمى بلده وزملاءه، قائلاً: فرحان بابنى وببطولته وعارف أنه سيظل فى أذهان المصريين سنين طويلة لأن مصر مبتنساش ولادها المخلصين".
وأكد "شويقة" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن ابنه محمد له مواقف كثيرة وشارك فى عمليات كثيرة بس كان نصيبه أنه يستشهد فى المواجهة الأخيرة مضيفًا: "كان عارف أنه قريب قوى من الموت وكان دائما يقولى اعتبرنى شهيد وعايز أجيب ثأر زمايلى اللى استشهدوا فى العمليات".
وأضاف والد الشهيد، أن الرئيس السيسى منحنا فرصة للحج أنا ووالدته لكن التصديق جاء لفرد واحد فقط وكان من نصيبى وذهبت للحج ووالدة الشهيد لم تنل فرصة الحج وتتمنى أن يكون فى فرصة من نصيبها عن طريق القوات المسلحة.
يذكر أن الشهيد المجند محمد أيمن شويقة والملقب بمارد سيناء استشهد يوم 15 /12 /2015 بعد أن أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش.
وشويقة من مواليد محافظة دمياط مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يومًا فقط، قدم حياته فداء لمصر حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ويعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير الماضى، كان متميزًا بين أقرانه فى اللياقة البدنية، وكان أيضًا ضمن مجموعات المهام الخاصة.