ضمت مستشفى الحجر الصحي بقها والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، العديد من النماذج المشرفة والمتميزة، ولعل من بين تلك النماذج نموذج مميز في مستشفى قها للحجر الصحي، نموذج يدعو للفخر والاعتزاز بالتمريض المصري والعائلة المصرية، هما اختان ممرضتان دخلوا للعمل في الحجر سويا في الجروب الثاني والرابع بكل حب وتضحية.
وأكدت المستشفى في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن منى أحمد، وهالة أحمد، ممرضتان تعملان بالمستشفى ضمن الجروب الثاني والرابع وفي نفس الدور وتجدهم سويا يتبادلون مهام العمل ويبذلون قصارى جهدهم في التخفيف عن المرضى وتلبية طلباتهم، شعلة نشاط مستمرة، فهم نموذج فريد وأسرة شجاعة تشارك بشرف في مكافحة هذا الوباء، "ولم ننسى أنهم كانوا من المبادرين سويا للالتحاق بالعمل في الحجر، وأكملوا أسبوعين في الجروب الثاني في العمل ثم مثلهم عزل منزلي والآن في الجروب الرابع، قها هنا معاني الشرف والحب والتضحية".
وأعلن مستشفى قها للحجر الصحى بالقليوبية والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تحويل 12 حالة إصابة بالفيروس من المستشفى للمدن الجامعية، وذلك بعد استقرار حالتهم الصحية وسلبية العينة الأولي الخاصة بهم، تمهيدًا لاستقبال حالات إصابة جديدة.
وأكدت الدكتورة سعاد حتاتة مدير الفريق الطبي بمستشفي الحجر الصحي بقها، أنه بتحويل 12 حالة اليوم للمدن الجامعية لاستقرار حالتهم يرتفع إجمالي أعداد المحولين للمدن الجامعية 125 حالة.
وأوضحت، أنه تم خروج 156 حالة تعافي من المستشفي حتي اليوم، حيث إن الحالات التى تقرر خروجها تم عمل لها مسحتين متتاليين أثبتت سلبية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة وأعضاؤه يعاملون المرضى من هذا المنطلق، أشارت إلى أن جميع الحالات المحجوزة حالاتهم مستقرة، وأنه يتم عمل مسحات لهم يوميًا لمتابعة حالاتهم الصحية بشكل دورى تطبيقًا لبروتوكول العلاج المصرى الذى أثبت فاعليته فى مقاومة الفيروس.
ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابين بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.