أعلن الدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، خلال تصريحات صحفية، عن بدء توزيع بطاقات أرقام الجلوس للطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الشهادة الثانوية العامة، للعام الدراسى الحالى ٢٠١٩- ٢٠٢٠ بجميع مدارس المرحلة بالمحافظة.
جاء ذلك أثناء تفقد مدرستى علم الدين الثانوية للبنات و6 أكتوبر الثانوية للبنات، أثناء توزيع بطاقات أرقام الجلوس يرافقه إيهاب عبد المقصود مدير إدارة التعليم الثانوى المركزى،ومحمد ضياء مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام.
وأكد وكيل الوزارة أنه إعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق 13 مايو بدء توزيع بطاقات أرقام الجلوس للطلاب أو أولياء أمورهم بالمجان، بموجب تقديم الرقم القومى، مضيفًا أن إجمالى الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الشهادة الثانوية العامة هذا العام ٥٧٦٨ طالبًا وطالبة.
وأوضح باهى أنه تم التنبيه على جميع الإدارات بضرورة تنفيذ تعليمات وآليات تسليم بطاقات أرقام الجلوس، وإبلاغ المدارس، بها مشددًا على اتباع كل الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا حفاظًا على سلامة الجميع.
جدير بالذكر أن امتحانات الشهادة الثانوية العامة هذا العام سوف تبدأ يوم الأحد ٧ يونيو المقبل حسب جدول الإمتحانات الذى تم وضعه من قبل وزارة التربية والتعليم وتستمر حى ٥ يوليو المقبل.
وفى وقت سابق تفقد الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد اليوم عددًا من المدارس الخاصة بالمحافظة لمتابعة عملية تسليم المشروعات البحثية المقررة على طلاب مرحلة التعليم الأساسى من الصف الثالث الابتدائى حتى الثالث الإعدادى وفقًا للجدول المعلن من وزارة التربية والتعليم.
وأكد وكيل الوزارة أن تعليم بورسعيد ملتزم بكل التعليمات والقواعد المنظمة لإستلام المشروعات البحثية مشددا على عدم ربط إستلام المشروعات بدفع المصروفات المدرسية حسب تعليمات الوزارة والإبلاغ حال وجود أى عقبات تعيق إستلام المشروعات.
ووجه باهى الشكر لكل العاملين بالمدارس كل حسب تخصصه ومركز التطوير التكنولوجى على المجهود الضخم المبذول لإنجاح عملية إستلام الأبحاث كما وجه الشكر لأولياء الأمور لتعاونهم الدائم وحرصهم على مستقبل أبنائهم.
وأشار باهى إلى أن المدارس مستمرة فى إستلام المشروعات البحثية من الطلاب أو أولياء الأمور لمن تعذر عليهم عملية الرفع الالكترونى على منصة ادمودو وحالات الدمج والتربية الخاصة وطلاب المنازل حتى يوم ١٦ مايو الجارى وسط إجراءات إحترازية مشددة لضمان سلامة الجميع وللوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره.