نفى الدكتور محمد مشالى الملقب بطبيب الغلابة فى أول لقاء حصري لـ"انفراد"، الشائعات التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي بوفاته.
وقال طبيب الغلابة :"انا حي أرزق والأعمار بيد الله، وأنا كويس وبشكر كل من اهتم بالسؤال عني، مضيفا أنه استقبل شائعات وفاته بصدر رحب، وأن الأعمار بيد الله، وأن هذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة، وأنه مازال على قيد الحياه يمارس حياته بشكل طبيعي ويذهب لعياداته الثلاث، الأولى بجوار سيدي أحمد البدوي، والثانية والثالثة بقريتي شبشير الحصة ومحلة روح مركز طنطا.
وأضاف أنه مازال له نصيب فى الحياه، واستقبل الشائعات بصدر رحب ولم ينزعج من ذلك، مؤكدا أنه سبق وأطلق بعض الأشخاص شائعات بوفاته، وأصبح معتادا على ذلك ولم ولن يلتفت لمثل هذه الشائعات.
وأكد طبيب الفقراء أن زوجته وأولاده استقبلوا الشائعات التي ترددت حول وفاته بانزعاج، حتى اطمئنوا من عدم صحة هذا الخبر أوضح "إننى أتمتع بصحة جيدة".
واستطرد أنه لا يمتلك هاتفا محمولا، ولكن زوجته وأولاده هم من تلقوا عشرات الاتصالات من عدد كبير من المواطنين للاطمئنان عليه، كما اتصل عدد كبير من المواطنين بالمساعد الخاص به بالعيادة، للاطمئنان عليه وشعر المواطنون بالراحة والاطمئنان بعدما تأكدوا من أننى مازالت حيا أرزق.
وذكر أنه بعد ساعات قليلة من شائعات وفاته، استيقظ مبكرا فى السابعة والنصف صباحا، وتوجه لقضاء بعد طلبات المنزل ثم توجه للعياده الخاصة به، مؤكدا انه لن يلتفت لأي شائعات مغرضة تطلق عليه، مضيفا أن عيادته ممتلئة بالمواطنين،واطمئنوا عليه وانه مازال يتمتع بصحة جيدة.وأكد انه جندي مجهول وهدفه مساعده الغلابة وحب الناس هو مكسبه فى الحياه، مضيفا أنه يقضي يومه فى شهر رمضان بالاستيقاظ مبكرا، ثم قضاء احتياجات المنزل،والتوجه إلى العياده ويقضي فيها حتى قبلأذان المغرب بربع ساعه، ثم يعود لمنزله لتناول الإفطار مع زوجته، وبعد ذلك يتوجهلعيادتيه بقريتي شبشير الحصة ومحلة روح مركز طنطا، وبعد الانتهاء منهما يعود للعملمرة اخرى بعيادته بجوار مسجد السيد البدوي ويقضي فيها من الساعة الثامنة وحتىالتاسعة مساءً.
ووجه الشكر لجميع من سأل عنه واطمئن علي صحته وأنه مازال حي يرزق،مبينا أنه لم ولن يلتفت لمثل هذه الشائعات، وانه مازال قادر على العطاء وخدمةالفقراء طوال حياته، إلى أن يشاء الله، كما طمئن مرضاه ووجه الشكر لهم على حبهملهم، واثبتت هذه الشائعات مدى الحب الكبير من المواطنين له.
كما وجه طبيب الغلابة الشكر لمجموعة من الشباب ممن تطوعوا بتجديدعيادته فى سبيل خدمة المرضى.