قالت زينب محمد والدة الشهيد محمد صلاح آخر من استشهدوا فى معركة البرث وأحد أبطال هذه الملحمة، إنها فخورة جدا بتجسيد دور ابنها فى مسلسل الإختيار، مشيرة إلى أنها غير قادرة على متابعة المسلسل، ورؤية من يجسد دوره لصعوبة الموقف عليها والحزن الذى لم يفارقها، ولكنها فخورة جدا بهذا المسلسل الناجح الذي يخلد ذكرى أبطال ضحوا من أجل الوطن وتركوا وراءهم سيرة عطرة يفخر بها أبنائهم وذويهم وأسرهم ، ومحافظاتهم وعائلاتهم التى ينتمون إليها.
وأضافت لـ"انفراد"، أن الشهيد شارك فى مداهمات وعمليات كثيرةبرفقة الشهيد العقيد أحمد المنسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء وسجلوا بطولات كثيرة ستحكى لأجيال قادة، مضيفة أنها لم تعرف أنه في سيناء إلا بعد استشهاده، حيث لم يطلع أى شخص من أسرته على وجوده في سيناء حتى لا نعيش تحت ضغط، ولكن استمر من 2015 حتى استشهاده في 2017 وعرفنا بعدها أنه في سيناء، وأبلى بلاء حسنا في معارك كثيرة، وفى معركة البرث ترك بطولة تحكى لكل الأجيال وأسقط من التكفيريين أعدادا كبيرة، حيث كان قناص المدفعية وبلغ بإحداثيات التكفيريين للمدفعية وأسقط منهم عددا كبيرا وقاتل حتى نفدت ذخيرته ولم يستسلم حتى بالطوب كان يقاتل في البرث.
وكان ابن أسيوط الشهيد محمد صلاح قد استشهد صباح يوم الجمعة 7 يوليو 2017، برفقة الشهيد العقيد أحمد المنسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، حينما تصدوا للهجوم الإرهابى وزملاؤهم على كمين "البرث"، ليخلدوا ذكرى عطرة تظل تفوح عبر الأجيال.
ولد البطل في 13 نوفمبر 1987، بمدينة أسيوط، تخرج من الكلية الحربية عام 2007، بدأ خدمته بالقوات المسلحة فى حلايب وشلاتين / المنطقة الجنوبية العسكرية، ثم نقل إلى الجيش الثالث الميدانى عام 2009، ثم نقل إلى الجيش الثانى الميدانى عام 2013، ومنه إلى اللواء 62 مدفعية بالإسماعيلية، ثم نقل للخدمة فى سيناء عام 2015، وظل يخدم حتي استشهاد.
والشهيد البطل الرائد محمد صلاح إسماعيل، شارك في عملية حق الشهيد "1،2،3،4"، كما شارك مع أبطال القوات المسلحة فى تطهير جبل الحلال من العناصر التكفيرية والإرهابية استطاعوا إنهاء أسطورة جبل الحلال؛ وكانت آخر الكلمات التى كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى هى " اللهم الشهادة الشهادة".
وكان الشهيد محمد صلاح، برفقة الشهيد العقيد أحمد المنسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، حينما تصدوا للهجوم الإرهابى وزملاؤهم على كمين "البرث"، فجر يوم الجمعة 7 يوليه 2017، حيث كان الشهيد "محمد" يرصد أهداف التكفيريين وعددهم من وقت بدأ الهجوم ويقوم بإبلاغ إحداثيات عمليات الكتيبة المدفعية بالضرب حتي نجح أبطال القوات المسلحة فى التصدى لهم على مدار ساعتين متواصلة، وقتل عدد كبير من العناصر التكفيرية التي كانت تحاول الاقتراب من كمين البرث.