زار الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف منطقة هرم ميدوم بمركز الواسطى، لتفقد إضاءة الهرم ضمن خطة التطوير ورفع الكفاءة الجارى تنفيذها بواحة ميدوم، من خلال تنفيذ بعض الأعمال لإضفاء الشكل الحضارى على المنطقة وتأهيلها لاستقبال الزائرين من المصريين والأجانب، ضمن استراتيجية التنمية السياحية التى أطلقها المحافظ وجار تنفيذ الخطوات الأولى منها.
وأوضح بيان مساء أمس الأربعاء أن محافظ بنى سويف تفقد هرم ميدوم مضيئا، بعد حوالى 10 سنوات من الإطفاء خلال أحداث يناير 2011 وذلك برفقة الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بنى سويف، وبلال حبش نائب محافظ بنى سويف، واللواء هشام شادى السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، وبدوى النويشى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة الواسطى، والمحاسب عادل ضيف الله رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى.
ولفت محافظ بنى سويف إلى أن إضاءة الهرم، رسالة إلى الشعب المصرى وجميع شعوب العالم بالبقاء فى المنزل وحماية أنفسهم، ، حيث كُتبت بالإضاءة عبارات قصيرة باللغتين العربية والإنجليزية على واجهة الهرم: (خليك فى البيت)، وذلك فى إطار دعم جهود وخطة الدولة المصرية فى مجابهة فيروس كورونا المستجد.
كما سادت المنطقة معالم الجمال وعبق التاريخ، للهرم الذى بٌنى فى الدولة القديمة فى عهد الملك "سنفرو "من الأسرة الرابعة، ويظهر منه حاليا ثلاث مصاطب، وكان هو خامس أكبر أهرامات مصر عندما تم إنشاؤه، حيث يميز هرم ميدوم شكل قلب الهرم الذى يبدو كمصطبة عالية تحيطها رمال وأنقاض، مما يجعل شكل الهرم شيئا من الخيال
وأشار محافظ بنى سويف إلى أهمية إضاءة منطقة الهرم، لإظهار هذا المعلم الحضارى التاريخى الأثرى، الذى يشهد على عظمة الحضارة المصرية، وأيضا يؤكد على أهمية بنى سويف تاريخيا، وأن تلك البقعة الأصيلة من الوطن لديها المقومات التاريخية التى تجعل أبناؤها يفخرون بها، وتأكيدا على إمكانية أن تتبوأ بنى سويف مكانا لائقا بالخريطة السياحية المصرية.
واستمع محافظ بنى سويف من اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، تفاصيل مراحل تنفيذ أعمال الإضاءة التى تم تنفيذها من خلال المساهمة المجتمعية من بعض رجال الأعمال من أبناء الواسطى، حيث تم إنشاء البنية التحتية للكهرباء(إحلال وتجديد) تركيب الكشافات الأرضية بالمنطقة والمصاطب، لتظهر المنطقة بعد إضائتها بشكل رائع، وتتجلى القيمة الأثرية والحضارية للهرم، الذى يعتبر المعلم الرئيسى للمحافظة.
وأشار السكرتير العام المساعد إلى أنه فور تكليف المحافظ بالعمل على تطوير المنطقة، تم تكوين فريق عمل من الوحدة المحلية وإدارة السياحة والجهات المعنية، وتم الاستعانة بمجموعة شباب من كليتى السياحة والآثار، والمدرسة الزخرفية الذين يساهمون بموهبتهم فى تنفيذ خطة التطوير للمنطقة.