"يا أمى ابنك مات منتصرًا فافرحى وفى الجنة نلتقى".. كلمات كتبها الشهيد أحمد حسانين أحد شهداء موقعة البرث قبل استشهاده فى خطاب لوالدته.
وجاء فى نص الخطاب: "يا أمى ابنك مات منتصرًا فافرحي وفي الجنة نلتقى.. يا أبي لا تكن حزينا بفقدان ابنك شهيد الوطن.. قولي لأصحابي إني أحبهم كما أحببتكم، وإني لفراقكم لحزين ولكني فرح بما وصلت إليه، وأتمنى من الكريم أن ألقاكم جميعا، فلا تبكوا عليّ بعد مماتي، فإني مخلد في الفردوس نزلا.. عجز كلامي عن الحديث وعن المضي.. خفق قلبي للشهادة مطلبًا، فإن جاءكم جثماني فاحتفلوا بشهيد الرحمن طاهر الجسد".
"شهدائنا الأبرار الكتيبة 103 صاعقة مربع البرث المجد للشهداء للهم ارحم شهداءنا الأبرار وفي الآخرة فى الجنة ونعيمها" كانت آخر كلمات رواها الشهيد البطل ملازم أول أحمد محمد محمود حسنين شاهين الشهير بحسنين .
"للحبيب محمد فى الرفيق الأعلى، قد علمت أن أمى قد فاضت حزنا عندما علمت أني سأتركها منفردا، فيا أمي ابنك مات منتصرا، فافرحي وفي الجنان نلتقيا ، أيا أبى لا تكون حزين، بفقدان ابنك شهيد الوطن، فقولوا لاصحابي أني أحبهم ، كما أحببتكم وإن لفراقكم لحزنا، ولكني فرح بما وصلت اليه، وأتمني من الكريم أن القاكم جمعا، فلا تبكوا علي بعد مماتي، فإن مخلد في الفردوس نزلا، فلا تنسوني حينما أترككم، فاذكروني بخير الأمور صنعا، أحببتكم فى الدنيا وإنى لالقاكم، فى الجنة إن شاء لله ربي موعدا، توقفت عيني وإنى لاري ملكا، يأخذ روحي الي الاعلي، عجز كلامي عن الحديث وعن مضي ، لحقق قلبي للشهادة مطلبا، فان جائكم جسماني فأحتفلو ا،بشهيد الرحمن طاهر الجسدا.
وقال محمد حسانين شاهين والد الشهيد ملازم أول أحمد محمد حسنين شاهين لـ"انفراد"، إن مسلسل الاختيار جسد الواقع الذى يحدث فى سيناء الحبيبة والتضحية التى يقدمها أبناء القوات المسلحة من أجل الحفاظ على أرض الوطن الغالى مصر .
وأضاف والد الشهيد: التحق نجلى بالكلية فى 24 نوفمبر 2013 ، عقب تقدمه مرتين للالتحاق بالكلية الحربية وكان من العشرة الأوائل الذين تم تكريمهم لتفوقهم فى اللياقة البدنية بالكلية الحربية.
وتابع والد الشهيد أحمد حسانين: تخرج ابنى من الكلية الحربية عام 2016 وبالتحديد فى يوم 22 يوليو والتحق في أغسطس ، بالخدمة العسكرية.
وتابع: عقب التخرج التحق بفرقة خاصة 999، وفرقة 777 لمكافحة الإرهاب وعقب ذلك التحق بالخدمة في شمال سيناء، كأحد أفراد الصاعقة.
وأكد والد الشهيد أنه ألتحق بالكتيبة 103 صاعقة حيث كان قائد الكتيبة رامى حسانين لمدة معينة ثم التحق بالعمل بمطار العريش وظل فترة بالمطار ثم عاد مرة أخرى إلى الكتبية 103.