أكد البطل الدكتور محمود سامي ، طبيب مستشفى الحميات، أنه أراد من خلال بث فيديو على صفحته الشخصية، طمأنة أهل قريته، وأهالى كفر الشيخ وزملائه فى كل مكان سواء داخل مصر أو خارج مصر، نظراً لكثرة الاتصالات التى لا يستطيع الرد على معظمها.
وأضاف سامى لـ"انفراد"، أنه يخجل من عدم الرد على أى اتصال يرد له من داخل مصر وخارجها، أثناء فترة تلقيه العلاج أو أثناء الجلسات، ولهذا تم بث الفيديو لطمأنة كل المتابعين، مؤكدا أن أخر اتصال تلقاه من طبيبة فلبينية كانت تعمل معه بأحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية، وتابعت ما حدث له وما تقدمه الدول له في سبيل علاجه.
وقال سامى، إنه يريد أن يؤكد للجميع أن مندوب الرئاسة طمأنة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع حالته، وأمر بعلاجه خارج مصر، بعد الانتهاء من تلقيه كافة المحاولات العلاجية فى مصر، مؤكداً أن هناك اهتمام كبير به.
وأضاف سامي، أنه يشكر القياد السياسية والدولة ويتابع مجهود الدولة في محاربة الفيروس، مطالبا المواطنين بالالتزام لهزيمة هذا الفيروس، ويشكر جهود الجهات الحكومية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة لمساعدته لتلقى العلاج وسوف يتابع بث فيديوهات، لتوضيح لكل المتابعين له تطورات العلاج كلما أمكنه، وأنه هو مكمل فى طريق العلاج، مهما يتعرض لشئ من الضيق ولكن بدعوات كل متابعيه سيصل لنتيجة مقبلولة.
وقال سامي، خلال بثه للفيديو أنه أصيب بكفف بصره، عقب شعوره بالإرهاق أثناء عمله فى الحجر الصحي ببلطيم، وأن مجلس الوزراء تدخل لعلاجه على نفقه الدولة ودخل مركز الطب العالمي، وتم إجراء تحاليل له وأشعة، وتم حجزه في العناية، وتم وضع خطة للعلاج، وبدأ جلسات أكسجين تحت ضغط، وجلسات فصل البلازما، والتى شعر خلاله بتحسن، فهو الآن يرى أشباح بيضاء أشباح بيضاء.
وأضاف سامي، هناك 90% من الأطباء لا يرون أمل فى عودة بصره، وهناك 10% يرون وجود أمل، ويمكن أن يرتد البصر خلال 6 أشهر، لتكون الرؤية على بعد من 4 ل 6 أمتار، وأنه متمسك بالأمل ليعود لممارسة عمله فهو لا يفقد الأمل، وبفضل الله ثم شعبنا الطيب وكل من سانده أعطاه أمل كبير لاستكمال فترة العلاج موجه الشكر لأهل قريته وأهل محافظته، ولكل متابعيه.
يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائي أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابي كورونا في بلطيم،وكان من المفترض أن يقضي 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن في منتصف الاسبوع الأول ونظراً للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب في رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضرريراً.