أكدت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، أنها فوجئت باتصال من الطب الوقائى، يؤكد فيه إجابية حالة أحد أفراد حراس الأمن بالعمارة التى تقطن بها، فكان لابد من إجراء عزل منزلى ليس لأسرتها فقط ولكن لكل قاطنى العمارة السكنية.
وأضافت هالة أبو السعد، لـ"انفراد": كانت هناك مخاوف على الأسرة، خاصة بعد تبين إيجابية حالة زوجة الحارس، وتم عزل الأسرة داخل المنزل ومرور 24 ساعة يوميا أثناء العزل أمر فى غاية الصعوبة، وكنا مترقبين ظهور أى أعراض، وكنا نعيش فى وهم كبير خوفا من إصابة أحد أفراد الأسرة من الفيروس، بل شعرنا بوجود الأعراض وهماً وليس حقيقة، مؤكدة أن أفضل خبر تلقته سلبية نتائج أبناء الحراس وزوجته.
وقالت: الحمد لله كلنا بصحة جيدة، وانتهت العزل من حوالى أسبوع، وكنا نحرص على التعقيم والتطهير اليومى، وكانت مخاوفنا ليس على أنفسنا فقط، ولكن على كل من يجلب لنا احتياجاتنا من السوبر ماركت أو غيره حتى لا يصاب فى حالة وجود إصابة بين أفراد الأسرة، وكان لابد من تعقيم كلالمشتريات.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنها قوبلت بنقد كبير وهجوم عندما طالبت بمنع التقبيل والأحضان وسماها البعض بنائبة "البوس" التى تطالب بمنع البوس والأحضان، ومع مرور الأيام تبين صحة ما دعت له، مؤكدة أن العزل المنزلى صعب جدا، وكل ساعة أو أكثر لابد من قياس درجات الحرارة لكل أفراد الأسرة.
وتابعت هالة أبو السعد: المشكلة الكبرى أن أحد أبناءها مجبر على الخروج من أجل عمله، وأثناء عملية خروجه ودخوله لابد من إجراء عملية التطهير والتعقيم، مطالبه كل الشعب المصرى بالالتزام بإجراءات الوقاية، وارتداء الكمامات، مشيده بما تقدمه الدولة من دعم للأطقم الطبية.