عبرت مستشفى قها للحجر الصحى بمحافظة القليوبية، عن امتنانها لمجموعة من الأطباء الذين يتميزون بالوفاء والإخلاص لوطنهم ويعملون على تقديم رسالة سامية لخدمة المرضى وعبور تلك الأزمة الراهنة.
وذكرت المستشفى فى بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن الدكتور أحمد سعد مدير الفريق الطبى الخامس ورئيس قسم العناية المركزة بمستشفى قها للحجر الصحي، والدكتور محمد منتصر نائب مدير الفريق الطبى الخامس ورئيس قسم التخدير بمستشفى قها للحجر الصحي، أقمار مضيئة وأن معادن الأبطال تظهر وقت الأزمات والمِحن، واليوم مصر فى شدة وكرب وتحتاج لجهود الأبطال الوطنيين لبلدهم والأوفياء لأهلهم ومهنتهم والمحافظين على قَسمهم.
وفى ذلك الظرف الصعب ورغم قلة العدد وتحول المستشفى لحجز الحالات الغير مستقرة وزيادة ضغط العمل لم يتوانوا مع زملائه فى القيام بعملهم بكل همة ونشاط وخوف على المرضى.
أحمد سعد الفارس الأبيض ابن قها الجميل المضحى وصاحب المواقف الرجولية والمجهود اللامحدود ، محمد منتصر الطبيب الماهر المتمكن، ابن الأصول وصاحب الإنسانيات والأخلاق العالية ،ونحن معكم وبكم سنكون أقوى .
وكانت مستشفى قها المركزى للحجر الصحى لمرض فيروس كورونا، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أعلنتتعافى وخروج 4 حالات بعد ورود التقارير الخاصة سلبية بعد إجراء مسحتين لهما، ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 248 متعافى.
وقال الدكتور محمد منتصر طبيب التخدير والعناية المركز بمستشفى قها ونائب مدير الفريق الطبى ، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 248 شخصا، مشيرا إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التى تساهم فى رفع معدلات الشفاء.
ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.
وأكدت مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبى أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس.
