صرح الدكتور إسماعيل العربى، مدير عام مستشفى الأقصر الدولى، بأنه تم البدء فى تجهيز وإعداد قاعدة بيانات كاملة بالتعاون مع مستشفيات الحجر والعزل الصحى بمحافظة الأقصر، تمهيداً لإنهاء تركيب وتشغيل جهاز "بلازما الدم" غدا الاثنين، حيث تم البدء فى أعمال الاتصال بالمتعافين حسب نظام فلترة، وذلك بناء على توجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لبدء علاج مصابى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ببلازما المتعافين بعد نجاحها الكبير مؤخراً.
وأضاف مدير عام مستشفى الأقصر الدولى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه وصل الأسبوع الماضى للمستشفى جهاز فصل البلازما من المتعافين من فيروس كورونا لاستخدامها في علاج المصابين بالفيروس، وذلك في إطار جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وعلى الفور تم إخطار مدير المركز الإقليمي لنقل الدم بالأقصر، على أنه يجرى التنسيق للإعلان عن بداية العمل خلال الساعات المقبلة بالجهاز لاستقبال المعافين من كورونا، والتنسيق عن طريق العلاقات العامة بالمركز الإقليمي لنقل الدم بالأقصر (01004579996 ـــ 01008567183).
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد عبد النعيم، مدير بنك الدم الإقليمي بمحافظة الأقصر، أنه تم البدء فى الاتصال بالمتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك بهدف التنسيق معاهم لإمكانية التبرع بالبلازما عن طريق الجهاز الجديد الذي وصل مؤخرا لبنك الدم الإقليمي بالأقصر لاستخدامها في علاج المصابين بكورونا.
وأضاف بنك الدم الإقليمى بالأقصر، لـ"انفراد"، أنه كان هناك تفاعل قوي وردود المتعافين إيجابية شجعت إدارة البنك على إستكمال التواصل مع كل متعاف يصلح للتبرع، حيث ناشد البنك أي مواطن متعاف خارج من مستشفيات العزل ضرورة التواصل مع مسئولى البنك:- (01008567183 – 01004579996).
وكانت قد أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الأقصرعن تشكيل لجنة علمية تضم استشاريين من الحميات والصدر والرعاية المركزة والطوارئ وتخصصات أخرى، وذلك للنظر فى التنسيق مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة، ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المعتمد من وزارة الصحة، وكذلك تقييم حالات الاشتباه بمستشفى حميات الأقصر، مضيفةً أنه تم تشكيل تلك اللجنة، حيث تم اعتماد بروتوكول حالات الدخول وحالات العناية المركزة، مع وضع ضوابط تشخيص الحالات من حيث الفحوصات وعمل مسحة للتحليل، وأيضا تنسيق حالات الإحالة لنزل الشباب ومستشفيات العزل، وأوضحت المديرية على أن ذلك القرار سيعمل على تخفيف الضغوط على المستشفيات، وإضفاء نوع من التنظيم ينعكس على توفير سبل الراحة للمواطنين والمرضى.