قال الدكتور وليد مازن أخصائى النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام وأول متبرع بالبلازما لعلاج مصابى كورونا فى أسيوط أن التبرع واجب على متعافيوهوهدف إنسانى ويكفى أنك تشعر أنك من الممكن أن تكون سبب في إنقاذ حياة مريض.
وأضاف لـ " انفراد" انه رأى الإستغاثات على السوشيال ميديا من بعض أهالى المرضي بمستشفيات أسيوط يطالبون المتعافين بالتبرع لذويهم ببلازما الدم فتوجه على الفور الى مستشفى أسيوط الجامعى وخضع للفحوصات الطبية اللازمة في هذا الأمر.
وقال مازن أن الأمر كله لوجه الله سبحانه والهدف منه إنقاذحياه بنى آدم ،وقبل أيام كنت فى نفس الموقفوكنت فى أمس الحاجة لمن يساعدنى ولكن قدرة الله سبحانه وتعالى ورحمته ان من علينا بالشفاء فما نفعلهالآن ليس لشخص أو هيئة وإنما اعتراف برحمة الله سبحانه وتعالى بنا ولإنقاذ أشخاص فى أمس الحاجة لمن ينقذهم
وأشار مازن الى أنه استمر بمستشفى العزل أكثر من 35 يوما وتم عمل أكثر من مسحةحتى خرج معافى من هذا الفيروس .
وكانالدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط قد أعلن اليوم عن استقبال أول متبرع بالبلازما المستخدمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا وذلك من الدكتور وليد مازن أخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام وذلك عقب تعافيه من الإصابة بالفيروس .
وكشف رئيس جامعة أسيوط عن تكليفبنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي بإستقبال الراغبين بالتبرع بالبلازما ممن مر على تعافيهم من الإصابة بالكورونا 14 يوم من آخر مسحة تم إجراءها وثبت سلبيتها ، موجهاً دعوته لكافة المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط بالتوجه إلى بنك الدم للتبرع بالبلازما والتي أثبتت التجارب فعاليتها في علاج الحالات الحرجة من مصابي كوفيد 19 ، مشيراً إلى أن المتعافي الواحد يمكنه التبرع 8 مرات خلال أول 3 أشهر من تعافيهأو بواقع 3 مرات شهريا خلال تلك المدة