قالت الدكتورة أمنية خليفة مدير مستشفى بنها التعليمى فى تصريح لـ"انفراد" إن حقيقة التعدى على الأطقم الطبية بالمستشفى مساء أمس، على خلفية وفاة شخص متأثرا بإصابته بفيروس كورونا من مدينة شبرا الخيمة داخل المستشفى إن أهل المريض جاؤا به إلى المستشفى وحالة المريض متدهورة وأنه كان بحاجه للعناية المركزة وقامت الأطقم الطبية بالمستشفى بإبلاغهم بعدم وجود مكان له بالعناية المركزة إلا أن أهل المريض طلبوا حجزه بالقسم الداخلى ووقعوا على إقرار منهم بذلك وتحملهم مسؤولية حدوث أى مضاعفات له.
واضافت مديرة المستشفى وبالفعل حدث تدهور للحالة وحدث مشادات بسيطة بين أهلية المريض والأطقم الطبية وقام أهل المريض على إثر ذلك بأخذة دون صدور أى تصريح بالخروج من المستشفى أو الكشف عليها للتأكد من وفاته، وتحرير مستند الوفاة من المستشفى وأنه مسجل على تذكرة دخول المريض هروب.
وفى سياق آخر شهدت مستشفى بنها التعليمى بالقليوبية، والتى تم تخصيصها ضمن 13 مستشفى بالقليوبية لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، موقف إنسانى كانت بطلته إحدى الطبيبات بالفريق الطبى بالمستشفى، جسدت خلاله كل معانى التضحية والانتماء وأن الفرق الطبية هم ملائكة الرحمة.
وأضاف "غريب" لـ "انفراد"، أن الطبيبة أعلنت التبرع بمبلغ 2000 جنيه للمستشفى، كدعم منها لتوفير المستلزمات الوقائية للفريق الطبى وزملائها، إلا أنه بنهاية يوم أمس توفت والدتها، وتم التصريح لها بالدفن، وبالفعل خرجت لإنهاء مراسم تشييع جثمان والدتها، وبعد الانتهاء أتت إليه تخبره عن الاحتياجات الخاصة بالمستشفى لشراء المستلزمات الطبية اللازمة.
وأشار، إلى أنه على الرغم من الحالة النفسية إلا أنها أوفت بوعدها بتبرعها بمبلغ مالى للمستشفى، ورضت بقضاء الله على عكس ما حدث مسبقا من أهالى أحد المرضى الذى توفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد من التعدى على طاقم التمريض بالمستشفى وإحداث تلفيات.
وأوضح، أن الطبيبة مى توجهت لحل محال المستلزمات الطبية ووفرت 70 فلوميتر لاستخدامها من قبل الفريق الطبى بالمستشفى، لوقايتهم من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لتضرب بذلك مثلا فى الرضا بقضاء الله وقدرة، والتأكد على التربية والخلق القويم الذى نشأت عليه.