تستعد أسرة اللاعب الدولي محمد صلاح ابن قرية نجريج بمحافظة الغربية، لتجهيز مبنى بالقرية طبيا، لخدمة أهالى القرية بعد ظهور عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وعلم " انفراد" من مصادر مقربة من أسرة اللاعب أن محمد صلاح أجرى اتصالات بأسرته للاطمئنان على الأوضاع بالقرية، وقرر التكفل بتجهيز مبنى بالقرية طبيا والتبرع بتكاليف الأجهزة والمعدات الطبية لخدمة أبناء القرية.
وأوضح المصدر المقرب من أسرته أن اللاعب سيقوم بتجهيز المبنى بالكامل، والتكفل أيضا برواتب الفريق الطبي الذي سيعمل به.
فيما أكد عبد العزيز البمبي خال اللاعب أن هذه الفكرة مطروحة وجار دراسة كيفية تنفيذها على أرض الواقع لخدمة أبناء القرية، بعد زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أنه يتم البحث حاليا عن مكان بالقرية لتجهيزه بالمعدات الطبية وأيضا البحث عن مكان آخر بمدينة بسيون لخدمة أكبر عدد من أبناء بسيون المصابون بفيروس كورونا.