كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن بدء العمل بمستشفيات أسيوط الجامعية وفق منظومة العمل التى تم التوافق عليها بين إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ومديرية الصحة بأسيوط من خلال جلسة عمل مشتركة تمت فى الأسبوع الأول من شهر يونيه الجارى، والتى أسفرت عن وضع الخطوط العريضة لتنظيم العمل بين المستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة، واختصاص كل جهة فى استقبال الحالات، وذلك وفق التوجيهات الصادرة من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبين وزارة الصحة والذى يهدف فى مجمله إلى تكاتف الجهود ووحدة الصف وتسخير الإمكانيات الطبية والبشرية لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأضاف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط، أن اجتماعه مع الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة شهد حضور قيادات العمل الطبى بمستشفيات جامعة أسيوط وعدد من المسئولين بمديرية الصحة بأسيوط.
وصرح عميد كلية الطب أن ذلك البرتوكول تضمن قصر استقبال مستشفيات أسيوط الجامعية من المرضى من الحالات الحرجة والطارئة على المتوافدين عليها من خلال سيارات الإسعاف وبتحويل رسمى من مستشفيات مديرية الصحة، مع التزام مستشفيات الجامعة بنظام العمل المعلن من وزارة الصحة والذى يفيد بتوجيه الحالات المرضية المتوسطة والبسيطة لأقرب مستشفى جغرافى تابع له من مستشفيات التابعة لمديرية الصحة.
وأوضح الدكتور علاء عطية أنه برتوكول تنظيم العمل تضمن كذلك قيام مستشفيات أسيوط الجامعية بعمل مسحات الطبية الكاشفة عن الإصابة بفيروس كورونا للحالات الحرجة المحولة من مستشفيات الصحة ومستشفى الصدر فقط، مع قيام مستشفيات الجامعة بالتعاون مع مستشفى الصدر التابعة لمديرية الصحة لعمل المسحات اللازمة لمتابعة المرضى المحجوزين بالمستشفى الجامعى، كما تم الاتفاق على إنشاء عيادة وصيدلية بالمدينة الجامعية لصرف علاج العزل المنزلى وذلك لتخفيف الضغط على الاستقبال العام، وعيادات الفرز والعزل ولتخفيف الضغط على صيدليات المستشفى، مع عمل متابعة ومستمرة لبرتوكول تنظيم العمل فى حالة أى مستجدات طارئة.