اجتمع وفد اتحاد الطلاب وبعض من ممثلي طلاب الفرقة السادسة مع الدكتور محمد هشام وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وذلك لعرض المشكلات التي تواجه الطلاب في المرحلة الإكلينيكية، ومناقشة رؤية الكلية حول نظام الدراسة والامتحانات في حالة عودة الدراسة في بداية يوليو بناء على قرار المجلس الأعلى للجامعات.
بدأ الاجتماع بمناقشة تاريخ العودة للدراسة، حيث أوضح وكيل الكلية أن إدارة الكلية قد رفعت مذكرة إلى إدارة الجامعة تستعرض فيها الصعوبات التي ستواجه الطلاب وتؤثر سلبًا على العملية التعليمية في حال عودة الدراسة في الموعد المقرر مثل مشكلة الطلاب الوافدين المسافرين خارج الجمهورية، وعدم إتاحة المدن الجامعية لإقامة الطلاب، بالإضافة إلى قلة عدد المرضى من غير الحالات الملحة وهو ما يلزم لإقامة التدريبات الإكلينيكية على الوجه الأمثل.
وبناء عليه اقترحت إدارة الكلية تأجيل العودة من انقطاع الدراسة إلى بداية سبتمبر.
واسفر الاجتماع عن الغاء الامتحانات الشفوية لجميع المواد، وجاري البحث عن آلية بديلة و سيتم الإعلان رسميًا عن قائمة بالحالات التي ستدرس في التدريبات الإكلينيكية، وسيقتصر الامتحان الإكلينيكي (Clinical) على تلك الحالات.
كما أكد أنه يحق للطلاب الراغبين تأجيل امتحاناتهم كلها إلى الدور الثاني في حال رغبتهم في ذلك، مع احتفاظهم بحقهم في درجاتهم كاملة.
و فيما يتعلق بالطلاب الوافدين سيتم تقديم طلب رسمي لإدارة العلاقات العامة بالكلية بأسماء الطلاب الراغبين في تمديد إٍقامتهم بالجمهورية إلى ما بعد انتهاء الامتحانات النهائية ويحق للطلاب المتواجدين خارج الجمهورية تأجيل امتحاناتهم وجداولهم التدريبية إلى حين عودتهم، على أن يتم وضع خطة مناسبة لهم عند عودتهم جميعا من بلادهم.
وفيما يتعلق بامتحانات الإعادة و تقام امتحانات الإعادة لمواد الفرقتين الخامسة والسادسة في موعدها أول يوليو وحسب الجدول المعلن مسبقًا و ستقام الامتحانات بآليتها المعتادة في مبنى كلية الطب، مع إلغاء الامتحانات الشفوية فقط وتوزيع درجاتها.
كنا أنه لا تزال النقاشات مستمرة حول نظام التدريب الإكلينيكي والتعامل مع المرضى، للوصول إلى شكل يضمن تحقيق الحد الأدنى المطلوب وفقًا للائحة، مع أخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة الطلاب وسيتم تطبيقها علي الفرق الرابعه والخامسه والسادسه .
وبعد أن تم اختيار ممثلين للدفعة ليعملوا بجانب اتحاد الطلاب، ونجاح تلك التجربة مع الفرقة السادسة، أصبح من الممكن تقديمها كطريقة لتمثيل جميع الطلاب ومنحهم أدوات التعبير عن آرائهم. ولذلك سيتم تنسيق تنفيذ هذه الفكرة للفرقتين الرابعة والخامسة، حتى يتثنى للجميع التعبير عن رأيه وعرضه للحلول والمقترحات.