تقع قرية " العبيد" سابقا و "الآحرار حاليا ، على أطراف بحيرة مريوط وهى إحدى القرى التابعة لقرى أبيس بحى وسط ،وكانت القرية تمثل تعديا على أراضى بحيرة موريط، كما كانت تعتبر منطقة عشوائية تفتقد الكثير من المرافق و المشروعات التنموية .
من جانبه كشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" عن الوضع الحالى لتلك القرية ، وسبب تغيير الإسم، قائلا :" إن تلك القرية هى قرية صغير تقع على أطراف بحيرة مريوط التى يتم تطهيرها و تطويرها حاليا لآول مرة فى تاريخها ،تنفيذا لتوجيهات الرئيس حيث تم إزالة كافة المخالفات و التعديات على أطرافها ،ويتم إجراء دراسات هيدروليكية على تطهير المياه وتبطين للاجناب حاليا لتعود البحيرة الى سابق عهدها.
وأضاف اللواء محمد الشريف أن القرية تعد قرية صغيرة بها 565 أسرة ،وقامت محافظة الاسكندرية بتنفيذ بعض المشروعات التنوية للنهوض بها ،حيث يوجد بها بها عدد كبير من المساجد و وحدة صحية ومدرسة ، الا أنة و فى إطار خطة تطوير بحيرة مريوط كان مخطط لإزالة القرية وفق خطة إزالة كافة التعديات على أطراف البحيرة .
وإستطرد محمد الشريف قائلا :عرضت على الرئيس الابقاء على تلك القرية وعدم إزالتها على الرغم من أن تلك الآراضى ولايتها للثروة السمكية و ليس المحافظة ،فقال لى الرئيس "على ضمانتك وقف المخالفات لها " فأجابت "نعم" ،وقمت بتشكيل فريق من المحافظة لمتابعة القرية و تم تغيير إسمها من "باب العبيد "الى "باب الآحرار" تنفيذا لتوجيهات الرئيس ،وجارى الحصول على إعتماد مالى لتطوير القرية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه خلال استماعه لشرح مفصل عن أعمال تطوير ورفع كفاءة بحيرة مريوط ، عن تطوير منطقة قرية باب الأحرار فى النطاق الحالي لها ، وشدد بعدم تسميتها مجددا بباب العبيد ،وكلف رئيس الجمهورية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بمنع اى امتداد عشوائى جديد بالمنطقة .