صور.. رئيس جامعة أسيوط يسلم رئاسة مجلس كلية طب لعميدها الجديد

قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أنه يتوجه بالشكر إلى المولى عز وجل لما أنعم عليه من واسع فضله وجزيل نعمه والتي يأتى فى مقدمتها نعمة العلم والصحة والقدرة على الإخلاص فى العمل خلال السنوات السابقة فى خدمة المرضى وعونه على تحمل مسئولية جسيمة فى إدارة واحدة من اكبر كليات الجامعات بما تضمه من مستشفيات تعد من اكبر وأضخم المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية. جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة أسيوط فى اجتماع مجلس كلية الطب والذى شهد تسليمه رئاسة المجلس للدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والذى صدر له قراراً جمهوريا مؤخرا بتولى منصبه الجديد، وشهد انعقاد الجلسة وكلاء الكلية لمختلف القطاعات ورؤساء اقسام الكلية. كما وجه الدكتور طارق الجمال تحية شكر وتقدير لكافة قيادات مستشفيات اسيوط الجامعية ممن عاونوه خلال الفترة الماضية وعملوا بكل اخلاص وتفانى من أجل الوفاء بالمسئولية فى تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمرضى المترددين على مختلف الاقسام والارتقاء بحجم وإمكانيات المنظومة الطبية التى تسخرها الجامعة لخدمة أهالى الصعيد. واختص رئيس جامعة أسيوط بشكره للدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس ادارة مستشفيات اسيوط الجامعية سابقا مشيدا بما قدمه من عمل دؤوب ومخلص خلال الفترة الماضية، وكذلك الدكتور سعد زكى مدير المستشفى الجامعى الرئيسى، والدكتور إيهاب فوزى مدير مستشفى الراجحى، والدكتور عصام عزت نائب مدير المستشفى الجامعى لشئون الاستقبال العام ، وكافة الاطقم الطبية والتمريض ممن يقفوا على خط الدفاع الاول من اجل صد الهجوم الشرس لفيروس كورونا الشرس. ومن جانبه أشاد الدكتور علاء عطيه العميد الجديد لكلية الطب بعمل وجهد الدكتور طارق الجمال والذى انعكس أثره فى مختلف ملامح التطوير والتقدم التى اصبحت تميز مستشفيات الجامعة، ونجاحه المتميز فى تنفيذ عدد من المشروعات الصحية الهامة والحيوية داخل مختلف الاقسام الطبية مما شكلت طفرة فى مستوى الخدمة الطبية المقدمة مثل دعم ورعاية برامج زراعة الكبد والكلى وانشاء معمل الدم المركزي ووحدة جهاز pet_ct للكشف عن الخلايا السرطانية، وانشاء وتجهيز اكبر مستشفى للاصابات والطوارئ على مستوى الجمهورية والمقرر تشغيلها خلال العام الجارى، متمنيا منه استمرار دعمه ورعايته بما يمكن استمرار تقدم كلية الطب ومستشفيات اسيوط الجامعية.