أعلن اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة عن شفاء وخروج 57 حالة تعافى جديدة من فيروس كورونا حتى مساء الثلاثاء من مستشفيات العزل والاحالة ليصبح إجمالي عدد المتعافين 1035 حالة وعودتهم لمنازلهم بعد تلقيهم العلاج اللازم.
وأشاد محافظ البحيرة فى بيان له بالدور الكبير والمستمر للاطقم الطبية بمحافظة البحيرة لتقدم افضل رعاية للمصابين ، مثمنًا دورهم الوطنى والعمل بكل اخلاص للحفاظ على سلامة المواطنين.
وأكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة أنه فى إطار متابعة فاعليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية 100 مليون صحة والتى أنطلقت أمس الاثنين، بهدف متابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، من خلال الوحدات الصحية والمراكز الطبية والعيادات الخارجية بالمستشفيات والقوافل الطبية والتى تم تجهيزها لإستقبال المرضى لتقديم الخدمات الطبية والصحية لهم، وصرف العلاج بالمجان.
أشار " آمنة" إلى أنه تم فحص 370 مواطنا بنطاق المحافظة عبارة عن (195 حالة صرف علاج لقرارات سارية على نفقه الدولة - 126 حالة تجديد القرار وصرف العلاج - 49 حالة إصدار قرار جديد علاج على نفقه الدولة ).
وأضاف محافظ البحيرة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية بأماكن تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، مشيرا أنه يتم صرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي، بكميات تكفى لثلاثة أشهر وبإمكان هذه الفئة، إجراء الأشعة والتحاليل والفحوصات اللازمة فى أقرب مركز أو معمل خاص، حيث تعاقدت وزارة الصحه مع تلك المراكز والمعامل لتقديم الخدمة والتيسير على المواطنين.
من الجدير بالذكر أن المبادرة الرئاسية لحملة مليون صحة لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، تقدم الخدمة لجميع المواطنين بالمحافظة من عمر 18 عام فاكثر، وتأتى إستكمالا للمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، والتى تقدم الخدمة الطبية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، بهدف تقليل نسب الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل آمن، حيث تم توفير القوى البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحى للمواطنين، ومناشدة المرضى أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه إلى الوحدة الصحية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى.