تصل الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السكان، ظهر اليوم، إلى محافظة بورسعيد؛ لاطمئنان على معدلات تشغيل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة وميكنة المنظومة إلكترونيًا والالتزام بمستوى الأداء ومعاير الجودة العاليمة لتقديم خدمة طبية للمرضى بالمستشفيات والوحدات الصحية والتعرف على مدى رضاهم عنها.
ومن المقررأن تبدأ وزيرة الصحة جولتها برفقة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وعدد من قيادات الوزارة، فى الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم، بتفقد مستشفى أطفال النصر التخصصى ببوسعيد، ثم تتجه لمجمع مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل الجديدة بنطاق حى الشرق بمحافظة بورسعيد، وتعقد اجتماعًا مع قيادات وزارة الصحة والمحافظ بمقر مجمع الهيئات، الذى يعمل على مدار الـ24 ساعة يوميًا، لمتابعة تطبيق "الميكنة" للوقوف على معدلات تسجيل الأسر في الوحدات داخل المنظومة.
كان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد أكد أن مستشفى أطفال النصر تعد صرحا طبيا عظيما فى بورسعيد وذلك بعد التقدم الملحوظ فى مستوى العمليات والرعاية الصحية والطبية المقدمة داخل المستشفى والتى تقام على أحدث النظم والإمكانيات الطبية، مشيرًا إلي أن المستشفى تعمل طبقًا للمعايير العالمية، وذلك بهدف تقديم أفضل رعاية صحية للمواطن.
وانطلقت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى بورسعيد، كمرحلة تجريبية، فى الأول من يوليو العام الماضى، قبل انطلاقها الرسمى فى الأول من سبتمبر العام الماضى، فى 7 مستشفيات هى مستشفى الحياة (بورفؤاد العام) والسلام (بورسعيد العام) والتضامن، ويضم لأول مرة قسما للأورام للكبار ومستشفى النساء والولادة ومستشفى النصر التخصصى للأطفال وبه قسم للأورام وآخر لأمراض القلب تحت إشراف العالم المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب ومستشفى الزهور التخصصى للجراحة والمبرة، والرمد، علاوة على 29 وحدة طب أسرة.
كما شهدت محافظة بورسعيد فى السادس والعشرين من نوفمبر العام الماضى، التشغيل الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى المحافظة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبى للمنظومة.
وتتم عملية التسجيل بمنظومة التأمين الصحى الشامل من خلال التوجه للوحدة أو المركز الأقرب للمواطن ببطاقة الرقم القومى أو صورة منها، بالإضافة للرقم القومى للزوجة والأرقام القومية للأولاد أو شهادات الميلاد في حالة أن عمر الأولاد دون 18 عام ولم يستخرجوا بطاقة للرقم القومى، ليقوم بتسجيل البيانات الخاصة به وأسرته كاملة، ومن ثم يتم فتح الملف العائلى له، ليتم بعدها تحديد موعد للفحص الطبى الشامل ليطمئن المواطن على صحته وصحة أسرته.