قام الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة ، بالمرور على مستشفى القنايات المركزى لمتابعة انتظام سير العمل ، والخدمة الطبية المقدمة للمرضي ، والأعمال الجارية ، لتطوير ورفع كفاءة الأقسام الطبية بالمستشفي ، حيث تفقد قسم الإستقبال والطوارئ ، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية، وشدد على إتباع الفرق الطبية لكافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بالمستشفى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والتشديد على منع الزيارات الخاصة بالمرضي .
وقام وكيل الوزارة بمراجعة إجراءات التعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا "كوفيد 19 "بالمستشفي، وحرص على الاستماع إلى المرضى بالأقسام الداخلية، للتأكد من مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة، كما قام بمناظرة تذاكر الدخول للأطفال المبتسرين بقسم الحضانات، والتأكد من تدوين كافة بيانات الحالات وإجراءات المتبعة لتقديم الخدمة الطبية بها .
كما تابع أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة وحدة العناية المركزة الجديدة بالمستشفي ، بالتعاون مع المجتمع المدني، ووجه بإجراء بعض التعديلات لسهولة تقديم الخدمة الطبية بالعناية بعد التجهيز والتشغيل، موجهاً مقاول المشروع بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية لخدمة المرضى بالمحافظة ، كما تابع وكيل الوزارة تشغيل المولد الجديد والذى تم دعمه من ميزانية مديرية الشئون الصحية بتكلفة مليون و 300 ألف جنيه، بقدرة 330 كيلو وات لتشغيل الأقسام الطبية الحرجة، فى حالة انقطاع التيار الكهربائي، وتم التأكيد على مدير المستشفى المتابعة المكثفة على جميع أقسام المستشفى، مع إتباع كافة معايير وسياسات مكافحة العدوي، وتنفيذ أعمال الجرد لجميع الأقسام الطبية مع مسح الأسطح، والتطهير والتعقيم بشكل دوري، للحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالقطاع الصحى والمواطنين بالمحافظة.
وفى السياق نفسه أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية لحملة 100 مليون صحة لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، تقدم الخدمة لجميع المواطنين بالمحافظة من عمر 18 عاما فأكثر، وتأتى استكمالا للمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، والتى تقدم الخدمة الطبية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، بهدف تقليل نسب الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل آمن، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية بأماكن تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وأشار "مسعود" أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادة ثابتة بكل إدارة صحية، بالإضافة إلى العيادات المتنقلة، وأنه سيتم صرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي، بكميات تكفى لثلاثة أشهر، مع إمكانية توصيل العلاج للمرضى غير القادرين لمنازلهم من خلال الرائدات الريفيات والفرق الصحية، كما تم توفير القوى البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج .
وايضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحى للمواطنين، ومناشدة المرضى أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه إلى الوحدة الصحية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومى بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية .