سادت حالة من الغضب بين أهالى مراكز ومدن محافظة الغربية، بسبب التكدس الكبير الذى شهده بنك ناصر بمنطقة الجملة فى مدينة طنطا، وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية وعلى رأسهم المحافظ الذى اتهمه المواطنين بعدم متابعة الإجراءات الاحترازية بالرغم من إرسال شكاوى يومية له بالزحام .
وقال الأهالى نعانى من زحام كبير ومعظمنا من كبار السن، ولا يوجد إى تنظيم من إدارة البنك الذين قاموا بابلاغنا بعدم وجود موظفين كافيين، مضيفين أنهم قاموا بإرسال استغاثات لمكتب محافظ الغربية ولكن دون جدوى
وكانت حالة من الغضب سادت بين أهالى مركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، بسبب الاهمال الشديد من الأجهزة التنفيذية وتحويل الشوارع الرئيسية وكورنيش نهر النيل إلى مقلب قمامة بالرغم من زيارات محافظ الغربية المختلفة ومشاهدته تلك الكارثة .
رصد " انفراد " خلال جولته داخل مدينة زفتى تدهور حالة الكورنيش بطريقة كبيرة والذى أصبح ملجأ لانتشار القمامة والعقاقير المخدرة دون تدخل أحد من الأجهزة التنفيذية بالمدينة والمحافظة .
وفى هذا الصدد قال سامى الفخرانى أحد الأهالى أن المدينة تشهد إهمال كبير هذة الفترة حيث تأخرت أعمال الرصف التى من المقرر الانتهاء منها منذ 5 أشهر حسب تصريحات رئيس المدينة السابق، مضيفا أن محافظ الغربية يشن جميع حملاته فى مدينتى طنطا والمحلة دون النظر إلى باقى المراكز والمدن .
وأضاف يعانى كورنيش النيل والذى يعد الكورنيش الوحيد الذى يقع على مياة نهر النيل هو وكورنيش مدينة كفر الزيات داخل محافظة الغربية، من الإهمال الشديد بالرغم من تفقد المحافظ الكورنيش فى آخر زيارة ومشاهدة تلال القمامة والعقاقير المخدرة، إلا أنه حتى الآن لم يتم تنظيفه، موضحا أن أعمال النظافة لا تحتاج إلى أموال ولكن تحتاج إلى مسئولين يريدون التغيير الى الافضل " على حد قوله " .
فيما قال السعيد أحمد أحد الأهالى أن كورنيش مدينة زفتى فى السابق كان من افضل مقاصد أهالى الغربية للخروج والتنزه، ولكن الآن أصبح ملجأ لمتعاطى المواد المخدرة، نظرا للأهمال الذى تعرض له، فالقمامة ومخالفات النيل تملاه من كل الاتجاهات، مطالبا محافظ الغربية بشن حملة نظافة مكبرة الكورنيش النيل بعيد عن الزيارات التى لا جدوى لها .