أحبط رجال شرطة السياحة والآثار بالتعاون مع مركز شرطة إسنا، محاولة للتنقيب عن الآثار التاريخية، وذلك داخل منزل على بعد 200 متر من معبد مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حيث ينشر "انفراد" الاكتشاف الآثرى الجديد الذى يعود للعصر البطلمى بجوار معبد إسنا جنوب محافظة الأقصر، والتى فحصها رجال ومفتشى آثار الأقصر بعد القبض على المتهمين، وتبين وجود رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش الغائر، حيث أن الرسومات والكتابات والنقوش ترجع للعصر البطلمى وامتداد لمعبد إسنا الذى يقع على بُعد حوالى 200 متر من الحفر المضبوط.
وكانت قد نجحت أجهزة الأمن فى ضبط شخصين بالأقصر لتنقيبهما عن الآثار، مما أدى لكشف أثرى عن "امتداد لمعبد إسنا"، وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، قيام شخصين "طالب- عاطل مُقيمان بدائرة مركز شرطة إسنا بالأقصر" بالحفر خلسة بمنزل أحدهما بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المنزل بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الأقصر، وضبط المتهمين، وبحوزتهما الأدوات المستخدمة فى الحفر، وتبين وجود حفرة دائرية الشكل "بقطر 1,5م وعمق 5 م" يوجد فى نهايتها حفرتين، وتبين أن الحفرة الأولى جانبية باتجاه الشمال الشرقى بطول 3 م، ويوجد به جدار من الحجر الرملى عليه رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش الغائر، والثانية بالإتجاه الغربى بطول 2 متر، تنتهى بسرداب فى الإتجاه الشمالى يقع بين جدارين من الحجر الرملى أحدهما عليه رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش البارز عليه خرطوشة تحمل إسم "الملك بطليموس" ونقش ملون للمعبودة "نيت" "من المعبودات الرئيسية لمعبد إسنا"، والجدار الثانى خالى من النقوش أو الكتابات.
وبإجراء المعاينة بمعرفة مفتشى آثار الأقصر، أفادوا بأن الحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وأن الجدار يعد مُكتشفاً أثرياً والرسومات والكتابات والنقوش ترجع للعصر البطلمى وإمتداد لمعبد إسنا الذى يقع على بُعد حوالى 200 متر من الحفر المضبوط، وبمواجهة المذكوران اعترفا بالحفر والتنقيب بقصد البحث عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها والعمل على ملاحقة وضبط مرتكبيها لاسيما جرائم البحث والتنقيب غير المشروع عن الآثار وضبط مرتكبيها.