حصل انفراد علي تقرير طبي الصادر من مستشفي وادي النيل بالقاهرة، عن تفاصيل وفاة الدكتور مصطفي السعيد وزير الاقتصاد الأسبق.
وجاء في التقرير انه احتجز في يوم 30 يونيو الماضي، بقسم رعاية العزل للاشتباه بالكورونا، وأجريت له مسحات طبية والتي أكدت سلبية الإصابة وانه خال من الفيروس، وفي يوم الأربعاء أول يوليو احتجز بقسم الرعاية للباطنة، بتشخيص قصور في الشريان التاجي ارتفاع شديد بضغط الدم والحرارة ، وقصور مزمن بوظائف الكلي، وجفاف رفرفة أذينية.
وتم عمل تحليل وإشاعات اللازمة، وتقديم علاج مكثف، الا أن الحالة تطورت للالتهاب رئوي، مع قئ شديد ادي اختلال المجري التنفسي ، و نقص الأكسجين بالدم.
وفي يوم 3 يوليو ، توقفت عضلة القلب ، و تم عمل انعاش رئوي للقلب لمدة 10 دقائق، عاد النبض. وظل المريض يرقد في غيبوبة ، ووضع علي جهاز تنفس صناعي و مدعمات للدورة الدموية، لم تستجب الحالة، مما أدي لهبوط في الدورة الدموية و توقف عضلة القلب مرة اخري، لم يستجب للانعاش الرئوي متوفيا في الساعة 2:35 دقيقة عصر السبت 4 يوليو .
وأكدت أسرة الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، أنه من المقرر تشيع جثمان الفقيد عصر غدا الأحد بمسقط رأسه بالشرقية مضيفا في تصريح لـ "انفراد"، أنه سيتم الدفن بمقابر الأسرة في قرية شبرا صورة التابعة لمركز ديرب نجم، و العزاء سيكون قاصر نظرا لظروف التي تمر بها البلاد.