نقطة دم تساوى حياة.. شاهد إنتاج أول أكياس بلازما المتعافين بسوهاج.. صور

منذ اللحظة الأولى التى أعلنت فيها مديرية الشئون الصحية بسوهاج، برئاسة الدكتور هانى جميعة، وكيل الوزراة عند وصول جهاز فصل البلازما الخاص بالمتعافين من فيروس كورونا، وبعد أن تم التركيب الفعلى له أمس الخميس حالة غير مسبوقة سجلتها محافظة سوهاج حيث بدأ المتعافين من الإصابة فى التسارع من أجل نيل شرف التبرع بالدم وفصله لإنتاج البلازما وهذا الأمر كان غير متوقع والأعداد بدأت فى التزايد، وأصبح كل متبرع دعاية جديدة للتبرع من أجل الحفاظ على صحة المواطنين. "انفراد" سجل لحظة الإنتاج النهائى لفصل بلازما المتعافين داخل مركز الدم الإقليمى، وكان شاهدا على أول أكياس البلازما وسط فرحة من كافة العاملين بالمركز والقائمين عليه، وبدأت مستشفيات العزل فى التنسيق وأخذ الإجراءات اللازمة من أجل ترتيب أولية المصابين المحتاجين للحقن ببلازما المتعافين. فى البداية، تقول الدكتورة مريم ظريف، "أحنا لم نكن نتوقع أن يكون فيه إقبال بهذا لشكل من قبل المتبرعين للتبرع ببلازما المتعافين ونتمنى أن تستمر عملية التبرع واليوم تم فصل أول 2 كيس بلازما وكل كيس بيخدم 2 من المرضى المصابين وهناك تواصل تم فعليا مع مستشفيات العزل من أجل ترتيب أولوية إمدادها بالأكياس طبقا للمعايير المحددة من قبل وزارة الصحة فى هذا الشأن ونحن مستمرون فى تقديم كافة الخدمات الخاص ببنك الدم على مدار الساعة وذلك تحت إشراف طاقم طبى وتمريضى متميز بالمركز الإقليمى لخدمات الدم بسوهاج". من جانبها، أوضحت رئيس قسم مكافحة العدوى، ببنك الدم الإقليمى بمحافظة سوهاج، أننا "هنا نتبع أعلى معدلات مكافحة العدوى داخل المركز منذ لحظة وصول المتبرع بالدم ومرورا بعملية التبرع وحتى عملية الخورج، ونحن هنا نطمئن الجميع أنه لا خوف عليهم من أى شيء سوف يدخل المتبرع فى أمان ويخرج فى أمان، وأننا لدينا أطقم مدربه تقوم بالتعامل باحترافية مع المتبرعين داخل المركز والمركز أمن تماما وعمليات التطهير والتعقيم والإجراءات الإحترازية متبعه بالكامل والأدوات المستخدمة هى أدوات جميعها تستعمل مرة واحدة فقط لكل متبرع على حدا". وعن جهاز فصل البلازما، أوضح المهندس المسؤل عن عملية التركيب والصيانة والمتابعة: "مركز الدم بسوهاج من المراكز النادرة المنظمة جدا كل شيء منظم المتبرعين حضروا من تلقاء أنفسهم والفريق الطبى والتمريضى تفهم عملية تشغيل وكيفية التعامل مع الأعطال المفاجئة وما حدث فى سوهاج يعد نقله نوعية كبيرة للعلاج والتصدى لفيروس كورونا المستجد".