حذرت محافظة الإسكندرية من خطورة ارتياد الشواطىء والنزول للبحر فجرا أو ليلا لاسيما مع عدم وجود مسئولي الإنقاذ داخل الشواطئ، وذلك عقب لجوء البعض للتسلل فجرا إلى الشواطئ المفتوحة بأطراف المدينة الشرقية والغربية خاصة من أبناء المحافظات المجاورة وهو ما يتسبب فى وقوع حوادث غرق بعد قرار إغلاق شواطئ الإسكندرية.
وتعرب محافظة الإسكندرية عن تعازيها لغرق عدد من المواطنين بعد نزولهم البحر اليوم فى تمام الساعة 5:20 صباحا، وتهيب المحافظة من مواطنيها ومن أبناء المحافظات المجاورة بالإلتزام بالتعليمات حرصا على سلامتهم وحفاظا على أرواحهم.
وكانتإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أصدرتبيانا حول حالات الغرق التى شهدتها محافظة الإسكندرية اليوم.وأشارت "السياحة والمصايف" إلى أنه حوالى الساعة 5.20 صباحا قام بعض المواطنين بالنزول إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حى العجمى والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد مما نتج عن نزولهم فى هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التى تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد الأطفال أثناء نزوله البحر مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه.
وأدى ذلك إلي غرق 11 شخصا، وتم انتشال 6 جثامين، وجارى البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهرى التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.
جدير بالذكر أن شاطئ النخيل يشهد تدفقا عاليا من المواطنين من المحافظات المجاورة وتتم عمليه تفريق التجمعات واخلاء الشواطئ يوميا بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بالرغم من وضع علامات إرشادية بطول الشاطئ تفيد بغلق الشاطئ.
وناشدت محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد على الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا على سلامة الجميع.
يذكر أن الإسكندرية قد شهدت اليوم جو متقلب وإرتفاع فى الأمواج مع غياب الشمس عن السطوع معظم ساعات النهار، وقد قامت بمحافظة الإسكندرية بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحد ومنع انتشار فيروس كورونا، حيث تم غلق 61 شاطئ والحدائق والمنتزهات العامة.