قدم انفراد لايف من شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، وهو الشاطئ الملقب بـ"شاطئ الموت" والذى يطلق عليه الأهالى مثلث برمودا، حيث إن كل من يسبح بتلك المنطقة وهذا الشاطئ يتعرض لدوامات مائية ويغرق داخله، بسبب وجود حواجز أمواج متقطعة داخله بطول الشاطئ 1700 متر، عند إنشائها تخلق الفجوات نحر بالرمال وتسحب المياه من يسبح لتلك المنطقة.
وقالت الزميلة جاكلين منير مراسلة انفراد بمحافظة الإسكندرية، إنه خلال الفترة الماضية تطور الأمر لارتفاع حالات الغرق لـ11 غريق فى هذا الشاطئ، حيث تم انتشال جميع الجثث من داخله ما عدا جثة الطفل الأخيرة الذى يتم البحث عنه حالياً، والتقى انفراد بياسر العشماوى من قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بالبحيرة، أحد أقارب الطفل والذى سرد قصتهم مع الشاطئ وحالات الغرق لديهم.
وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الشريف، شاطئ النخيل لحشد جهود الإنقاذ النهرى لانتشال جثة طفل آخر ضحايا الغرقى الأحد عشر بشاطئ النخيل، واستمع محافظ الإسكندرية إلى مطالب هشام الشبكى كبير الغطاسين الذى أكد أن جثة الطفل محتجزة ما بين الصخور ما يتطلب وجود مركب حديد، لانتشال الطفل خاصة ومع ارتفاع الأمواج وصعوبة نزول الغطاسين إلى مياه البحر، واستمع محافظ لاسكندرية الى شكاوى أهالى الضحايا و تقدم بالتعزية لهم ، وأكد حرص المحافظة على انتشال كافة جثث ضحايا حادث الغرق .
وقد شدد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، على مسئولى إدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، ومسئولى الجمعية الخاصة المستأجرة للشاطئ، على إقامة سور بطول شاطئ النخيل والذى يمتد لنحو 1700 متر، مستنكرا عدم وجود مسئولين على الشاطئ لتنفيذ قرار الغلق الصادر من مجلس الوزراء بغلق جميع الشواطئ العامة، ولن يتم إعادة الفتح إلا بقرار مجلس الوزراء.
وشدد محافظ الإسكندرية على مسئولى الجمعية الخاصة بتوفير عمال إنقاذ على الشاطئ وشركة حراسة خاصة، وشركة خدمات، وقال "محمد الشريف": لن أسمح بتكرار هذا العدد من الغرق مرة أخرى"، واستمع محافظ الإسكندرية إلى شكاوى أهالى قرية شاطئ النخيل من سوء الخدمات بها حيث أنها بدون بوابات وبلا خدمات للنظافة.