أكد والد 3 من ضحايا حادث شاطئ النخيل بالإسكندرية أن قوات الإنقاذ استخرجت جثث اثنين من أبنائه ويتبقى جثة الثالث التي ما زالت قوات الإنقاذ النهرى تبحث عنها حتى الآن ، مضيفا أنه قام بدفن نجليه وينتظر جثة نجله الثالث ويدعى شادى .
وكان قد تم انتشال جميع الجثث من داخله ما عدا جثة الطفل الأخيرة الذى يتم البحث عنه حالياً، والتقى انفراد بياسر العشماوى من قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بالبحيرة، أحد أقارب الطفل والذى سرد قصتهم مع الشاطئ وحالات الغرق لديهم، مشيرا إلى أن الأسرة توجهت إلى الإسكندرية قادمة من البحيرة، لقضاء إجازة المصيف على شاطئ النخيل ووقع حادث الغرق يوم الجمعة الماضى، الأول بغرق طفل وتوجه ٣ أفراد من الأسرة لإنقاذه لتفقد الأسرة ٤ أفراد فى ساعة واحدة تم انتشال ٣ جثث منهم وباقى جثة الطفل تحاول قوات الإنقاذ البحرى البحث عنها حاليا، مطالبا الجهات المعنية التدخل لانتشال جثة الطفل رأفة بحالة والده ووالدته التى لم تتناول الطعام منذ الحادث.
وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الشريف، شاطئ النخيل لحشد جهود الإنقاذ النهرى لانتشال جثة طفل آخر ضحايا الغرقى الأحد عشر بشاطئ النخيل، واستمع محافظ الإسكندرية إلى مطالب هشام الشبكى كبير الغطاسين الذى أكد أن جثة الطفل محتجزة ما بين الصخور ما يتطلب وجود مركب حديد، لانتشال الطفل خاصة ومع ارتفاع الأمواج وصعوبة نزول الغطاسين إلى مياه البحر، واستمع محافظ الإسكندرية إلى شكاوى أهالى الضحايا وتقدم بالتعزية لهم، وأكد حرص المحافظة على انتشال كافة جثث ضحايا حادث الغرق.