أعلن الدكتور محمد هاني غنيممحافظ بني سويف ، انتهاء موسم توريدالقمح، والذياستمر على مدار 3 أشهر بداية من 15 أبريل الماضى حتى 15 يوليو الجاري، وذلك تفعيلاً لقرار وزارة التموين بإنهاء موسم توريد القمح المحلي وإغلاق كافة المواقع التخزينية التابعة للجهات المسوقة الرئيسية عقب نهاية عمل اليوم الأربعاء، مشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققته المحافظة بحصولها على المركز الرابع على مستوى محافظات الجمهورية في معدلات توريد الأقماح،حيث بلغ إجمالي الكميات الموردة لصوامع والشون 221 ألف و113 طن"بزيادة 21 ألف و113 طن"، عن المستهدف 200 ألف طن وبنسبة إنجاز 110.6% من المستهدف توريده .
وأضاف محافظ بني سويف في بيان اليوم الأربعاء، أن إجمالي المساحات التى تم زراعتها بمحصول القمحقد زادت عن130 ألف فدان بكافة مراكز المحافظة،وتم تخصيص 22 موقعا تخزينيا بطاقة استيعابية 230 ألف طن، والتي ظلت تستقبل الأقماح حتى صدر قرار وزار التموين منتصف يونية الماضى باقتصار التوريد على 5 مواقع بالواسطى وسمسطا واهناسيا وشرق النيل، بداية من منتصف يونية الماضى، خاصة بعد توريد كميات أعلى من المستهدف قبل شهر من انتهاء الموسم،وفي ظل انخفاض الكميات الموردة "تدريجياُ "والمقررة يومياً من الأقماح المحلية هذا الموسم، وبناءً على موقف أرصدة القمح المستوردة المتاحة للطحن بموانئ والصوامع والمطاحن التموينية ، ولتوفير أرصدة إستراتيجية من الأقماح بتلك المطاحن
وأشار المحافظ إلى أن الإنجاز الذي تحقق بوجود بني سويف ضمن أول 4 محافظات الأعلى في التوريد،يرجع إلى الاستعداد المبكر لموسم التوريد،حيث تم إعداد خطة مسبقة بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة،والتي ساهمت بشكل كبير في تلافى بعض الملاحظات التي ظهرت في مواسم سابقة، منوهاً عن قراره بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام التموين وعضوية مدير عام الزراعة،رئيس قسم صيانة الحبوب، ومن ديوان عام المحافظة ضمت كل من: مديري المتابعة والشئون القانونية والتفتيش المالي والإداري ومركز معلومات التنمية المحلية، لمتابعة أعمال التوريد وتوفيركافة التسهيلات المطلوبة لإنجاح الموسم،مع متابعة مستمرة لمنظومة التوريد عبر غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة
و أوضح المهندس وصفى عبد الله مدير عام التموين أن الموسمقد سار في أجواء هادئة وبدون شكاوى أو مشكلات مؤثرة،خاصة في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، حيث تم الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواقع الاستلام، والتنسيق مع الجهات المعنية لتسيير الحركة المرورية بمحيط مواقع الاستلام، لافتا إلى قيام لجان الاستلام بالتحقق من جودة الأقماح الموردة واستبعاد الأقماح غير المطابقة، ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، وضمان تطابق كميات الأقماح المستلمة بالمواقع التخزينية والتأكد من درجات النظافة الواردة بالضوابط المنظمة لتداول الأقماح المحلية،وتسهيل كافة الإجراءات التي واجهت المزارعين خلال عملية التوريد، والتيسير عليهم في سرعة صرف مستحقاتهم المالية.