حصل "انفراد" على صورة " محمد الجمال،" 43 سنة قبل معاناته من مرض نفسى، والذى دخلت قرية كفر الحصر أمس فى حالة ذهول كبير، بعد عودته من جديد بعد دفنه بمقابر القرية منذ أربعة أشهر وعمل عزاء له.
وقالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية: إن الواقعة تعود إلى 4 أشهر، بتعرف أحد المواطنين بقرية كفر الحصر، على جثة شقيقه وكانت فى حالة تحلل، وأكد أنها لشقيقه.
وقال " محمد محمود مرسي" من أبناء قرية كفر الحصر، ومن المهتمين بالعمل العام بالقرية، إن القصة بدأت فى تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على " محمد م ال ال" 46 سنة، وشهرته " محمد الجمال" مدرس وكان يعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسي، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بى من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.
وتابع :"إن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروف عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى في شهر يناير 2020، منذ 7 شهور ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة اتصال من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذو شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح من نجلهم مع تغير بسيط، جعل أحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء الإجراءات التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية أمس، يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتبعه حتى وجده اتجه نحو المقابر للنوم فيها، فأتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية.
وتابع" محمد محمود مرسى" أنه تم التوجه بالمدرس برفقة شقيقه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.