قالت سماح محمد ربة منزل من محافظة الشرقية، و طليقتة المدرس المعروف إعلاميا بالميت الحي، انها ليس لها أى علاقة بإصابته بمرضه، موضحة انه كان شخص طبيعى و عاشت معه فى منزل بقريتها، بعد الزواج ظهرت عليه علامات المرض النفسى و عاشت لفترة معه و انجبت ثلاث ابناء بنت و ولدين، إلا أنه زاد علية المرضى و انفصلا عن بعضهما .
و قالت انه فور سماعها بظهوره ، أجرت اتصالا بعمة أبناءها و ارسلت لها أولاد لكى يروا والدهم .
و أضاف لـ"انفراد" ، أنه بعد انفصالها عكفت على تربية الأبناء الذى اكبرهم بالثانوى، كان زوجها يتردد كل فترة ليرى ابناءه حتى جاءهم خبر وفاته .
و اشارت إلى أنها تلقت اتصالا من عم ابناءها يخبرها بوفاة طليقها، فتوجها أبناءها على الفور إلى منزل أسرة والدهم و حضروا الجنازة و الدفن و العزاء، ولم نرى الجثمان الذى دفن، وشقيقة هو من عاين هذة الجثة و أكد أنها لشقيقة.
كان عثر أهالى كفر الحصر بمركز الزقازيق، على محمد محمد الجمال مدرس ناحية المقابر، بعد اختفاء لأكثر من 7 أشهر، لمعاناته من مرض نفسي، و كانت أسرته منذ عدة أشهر تلقت بلاغا بوجود جثة مجهولة، و بمعانيتها أكدت أنها لشقيقهم المختفي، و تم دفنها و صدور شهادة وفاة بها، إلا أنهم اكتشفوا بالأمس انه مازال على قيد الحياة و أن الجثة هى لشخص آخر غيرة .