نقلت سيارة الإسعاف جثمان نور سعد كلش الطالب الجامعى، الذى غرق منذ 11 يوما فى مصيف بلطيم إلى المشرحة لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة قبل السماح بدفنه، والذى تم العثور على جثمانه منذ قليل بين أحد الصخور فى المصيف.
وكان نور صاحب الـ22 عاما قد غرق في مصيف بلطيم منذ 11 يوميا، ولم يتم العثور على جثمانه خلال الـ10 أيام الماضية، إلا أن المحافظة أعلنت العثور على جثمانه منذ قليل.
وأكدت والدة الطالب الجامعى، أنها تحمد الله على ابتلائه، داعية الله أن يكون من الشهداء، مؤكدة أن آخر كلمة قالها قبل مجيئه لبلطيم "أنتى حبيبتى يا ماما"، مضيفة أن نجلها طيب ومؤدب وسيرته عطرة وحنين، وتتمنى أن تكرمه بدفن جثمانه، مؤكدة أن أسرتها ونجلها وزوجها وأشقائها القادمين من دمياط يحاولون التخفيف عنها.