أكد الكابتن غواص إيهاب المالحى، رئيس مجموعة غطاسين الخير، أن هناك مجموعة كبيرة من الغطاسين المتطوعين للبحث عن الجثمان المتبقى، أحد الغرقى بشاطئ الصفا، بعد أن استطاعت قوات الإنقاذ النهرى انتشال 3 جثث، بعد أن تسللوا إلى مياه الشاطئ المغلق فى السادسة صباحا هربا من الأجهزة التنفيذية.
وناشد كابتن غواض إيهاب الملحى، لـ"انفراد"، أهالى المحافظات المجاورة عدم التسلل إلى شواطئ العجمى والساحل الشمالى، بسبب ارتفاع فى الرياح والأمواج، وهناك خطورة على الأرواح، خاصة أن الحادث وقع بشاطئ الصفا بعد الكيلو 21 بالعجمى.
وأكد الكابتن وائل توفيق، أحد الغطاسين المتطوعين للبحث عن الجثامين، أن الأمواج المرتفعة والتيارات المائية الشديدة السبب وراء حالات الغرق، خاصة وأن البحر بتلك الحالة، والحواف الصخرية منه لا يصلح للسباحة نهائيا، مناشدا المواطنين بعدم المخاطرة بحياتهم والتسلل إلى الشواطئ المغلقة والأماكن الصخرية.
من جانبه، قال اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن ضحايا حادث الغرق بشاطئ الصفا غرب الإسكندرية، والذى يقع على بعد أمطار من شاطئ النخيل، قد تسللوا إلى الشاطئ للسباحة فى الخامسة فجر اليوم.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف فى تصريحات لــ"انفراد"، أن 4 من أسرة واحدة قد تعرضوا للغرق، وذلك بسبب عدم الوعى بخطورة السباحة بالشواطئ المغلقة والهروب من الأجهزة التنفيذية بالسباحة فى البحر فجرا.
وأوضح "جمال رشاد" على أن شاطئ الصفا ضمن الشواطئ الـــ 61 المغلقة بقرار مجلس الوزراء للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وبالتالى كافة الشواطئ المغلقة لا يوجد بها خدمات إنقاذ أو إسعاف، وأن السباحة فى تلك الشواطئ المغلقة ومع ارتفاع الأمواج يعد بمثابة انتحار، لافتا إلى أن معظم حالات الغرق بالإسكندرية من المحافظات المجاورة والأقاليم الذين لا يعرفون جيدا طبيعة الشواطئ بالإسكندرية، ولا يجيدون السباحة، ولكنهم يصرون على السباحة فى البحر بالرغم من المخاطرة الكبيرة لذلك.
وأكد اللواء جمال رشاد، أن خدمات إدارة السياحة والمصايف تنتشر بطول شاطئ النخيل والشواطئ المجاورة وهم متواجدين يوميا من 6 صباحا وحتى المساء، لمنع أى شخص من التسلل للشاطئ، ولكن المواطنون يتسللون فجرا، مناشدا أهالى المحافظات المجاورة والاقاليم بعدم تعرض حياتهم وحياة أبناؤهم للمخاطرة .
مأساة جديدة شهدتها شواطئ العجمى، غرب الإسكندرية، حيث غرق 4 أشخاص من أسرة واحدة فجر اليوم، وانهارت الأسرة حزنا وبكاءً على فقدان ذويهم، والذين لقو حتفهم غرقا فجر اليوم، ووسط تلك الحالة من الحزن الشديد، تم استخراج 3 جثامين، فى حين مازال البحث جاريا لانتشال الجثمان الرابع والأخير،بالرغم من قرار مجلس الوزراء باستمرار غلق جميع الشواطئ بالمحافظة وعددها 61 شاطئا، للوقاية من انتشار فيروس كورونا.