ينظم متحف الإسكندرية القومي غداً الأحد 26 يوليو 2020، معرضا أثريا بعنوان "شخصيات سكندرية”، بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة. وقال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن المعرض يسلط الضوء على قطعتين أثريتين هما؛ جدارية أبو مينا وتمثال الاسكندر الأكبر، كما تتضمن الاحتفالية عدد من الفقرات الفنية وكورال الأطفال.
وأضاف د. باسم ابراهيم مدير عام المتحف، أن المتحف ينظم على هامش افتتاح المعرض عدد من الورش التعليمية يوم الثلاثاء الموافق 28 يوليو 2020، وذلك لتنمية مهارات الأطفال من مختلف الأعمار وربطهم بالمتحف وتعريفهم بتاريخ المحافظة، حيث تتنوع تلك الورش لتناسب الأطفال بداية من سن 5 سنوات وحتى 15 سنه؛ منها ورش لتعليم الأطفال عمل مجسم للإسكندر الأكبر باستخدام النحت على الجبس، وورش أعمال ورقية، مؤكدا على أن جميع الورش سوف تقام في حديقة المتحف أو داخل قاعة جيدة التهوية؛ على ان يكون عدد الأطفال بالمجموعة الواحدة 5 أطفال وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة.
مبنى المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي. بيع القصر في عام 1954 لسفارة الامريكية بمبلغ 53 ألف جنية مصرى، واشتراه المجلس الاعلى للاثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة.
يعرض المتحف قرابة 1800 قطعة أثرية تتنوع ما بين العصر الفرعونى والعصر البطلمى الذي ازدهرت فيه الأسكندرية ثم العصور الرومانية والبيزنطية والاسلامية وصولا إلى العصر الحديث بدأ من عصر أسرة محمد على باشا وانتهاء بثورة 23 يوليو العام 1952.
وينفرد متحف الاسكندرية القومي بعرض قاعة خاصة للاثار الغارقة وتضم مجموعة رائعة من الاثار الغارقة التي تم انتشالها ومن اهم القطع في هذا القسم ثمثال من الجرانيت الاسود لايزيس وتمثال لكاهن من كهنة ايزيس ومجموعة من التماثيل والبورتريهات الرخامية لبعض الهة الاغريق ومنها تمثال لفينوس الهة الحب ورأس للاسكندر الاكبر وغيرهم .