تشهد محافظة الإسكندرية، إستعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث يأتى هذا العيد وسط إجراءات إحترازية مشددة لمنع تفشى وإنتشار فيروس كورونا، حيث مازالت المحافظة تطبق قرار غلق 61 شاطئا على مستوى محافظة الإسكندرية.
وأغلقت الشواطئ بقرار مجلس الوزراء ولم يصدر قرار بإعادة التشغيل إلى الآن، فى حين بدأت السياحة الداخلية تعود مرة أخرى، بتشغيل من 15 إلى 20 فندقا خاص بالإسكندرية والساحل الشمالى بشواطئها الخاصة، وذلك وفق قرارات مجلس الوزراء، ووفق الاشتراطات وأهمها نسبة الاشغالات لا تتعدى 25%، و استخدام أدوات للمرة الواحدة فقط وعدم استئجار الحجرة إلا بعد مرور 48 ساعة، والتطهير والتعقيم الكامل لها مع قياس درجة حرارة النزلاء.
فى المقابل، شدد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على تنظيم حملات تفتيشية لمنع التسلل إلى الشواطئ المغلقة من خلال الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وذلك بعد ارتفاع أعداد الغرقى خلال الفترة الأخيرة والتى بلغت 21 حالة غرق خلال 15 يوما فقط بسبب التسلل فجرا مع عدم وجود خدمات الإنقاذ والإسعاف نظرا لقرار غلق الشواطئ.
وحذر المتخصصون فى حالات الانقاذ والغوص من السباحة فى شواطئ العجمى غرب الإسكندرية وفى مقدمتها شاطئ النخيل وشاطئ الصفا المجاور له وكذلك شاطئ الهانوفيل وأبو تلات، لوجود دوامات وتيارات مائية شديدة تعود للطبيعة الجغرافية لتلك الشواطئ.
يأتى ذلك فيما استعدت قلعة قايتباى للاستقبال الزائرين ،فى العيد،حيث أكد محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى ،على تواجد فرق التعقيم والتطهير وتنسيق وتجميل الحدائق وإزالة بعض الكتابات من الجدران وترميم وصيانة للوحدات النحاسية بالأبواب الخشبية والاطمئنان على أرصدة الكمامات والجونتيات الحكول الاثيلى والكلور وأدوات التعقيم والجيل المطهر وقياس درجات الحرارة لكل العاملين بالقلعة قبل الفتح للجمهور يوميا ، كما يتم قياس حرارة لكل الزائرين والتأكيد على الالتزام التام بكافة الضوابط الاحترازية والوقائية التى وضعتها وزارة السياحة والآثار ومنها التباعد الاجتماعى للزائرين أمام منافذ بيع التذاكر والالتزام بأماكن " الفوت برنت ".