قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن بحر مويس هو واحد من الأماكن المثيرة للجدل، وهذا لتعدد أقاويل الكثير من التاريخين إنه البحر الذي ألقي فيه سيدنا موسى، وأن هذه التساؤلات أعطت أهمية كبرى، معقبًا: "أنا مقدرش أجزم بالكلام ده".
وتابع الدكتور ممدوح غراب، أثناء حواره في برنامج "هذا الصباح"، مع الاعلامية " خلود زهران" المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن هذا البحر شهد تاريخا كبيرا يجب أن يوضح للكل من قبل المتخصصين، لافتًا إلى أن بالمحافظة أكثر من مكان عليه جدل كبير مثل البئر الذي شربت منه العائلة المقدسة وغيرها وهذا يعطي للمحافظة طبيعة خاصة وروح مختلفة.
وأضاف أن بحر مويس بحر مبارك، لأنه أيضًا هو المصدر الرئيس للري ومياه الشرب وهو ممتد حتى شمال المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة زراعية و87% من أراضيها مزروعة بالمحاصيل، لافتا إلى أن هناك الكثير من المشروعات إنتاج المزارع السمكية لأن بحر مويس وحده لا يكفي المحافظة من إنتاج الأسماك، وهناك من تلك الأسماك ما يصدر أو توزيعه على الأسواق الكبرى.
وفى سياق أخر، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على مسئولى الشركة المسند لها تنفيذ أعمال المرحلة الثانية لتطوير كورنيش بحر مويس "الممشى السياحي"، والمُقام أمام كلية الآداب جامعة الزقازيق، بسرعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال بالممشى لإعادة الوجه الجمالى والحضارى لمدينة الزقازيق.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليومبمسئولى الشركة المنفذة للمشى، فى حضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائب المحافظ، والمهندس أسعد موسى وكيل وزارة الإسكان، للاتفاق على الموعد النهائى للانتهاء من تنفيذ الأعمال بالممشى .
وخلال الاجتماع أعرب محافظ الشرقيةعن استيائه الشديد لتباطؤ تنفيذ الأعمال بالممشى، مطالباً بإسراع الخطى فى التنفيذ للانتهاء من المرحلة الثانية، لتكتمل بذلك المرحلتان الأولى والثانية لتطوير الكورنيش، لتبدأ المحافظة فى تنفيذ المرحلة الثالثة للممشى، أمام مبنى الديوان العام وذلك تنفيذاً لخطة تطوير وتجميل مدينة الزقازيق .
شدد المحافظعلى الشركة المنفذه بالتنسيق مع رئاسة حى ثان بسرعة الإنتهاء من وضع وتركيب سلات المهملات و توصيل كابل الكهرباء لكشك الإنارة لتشغيل أعمدة الإنارة بالمرحلة الأولى من الممشى والتى تبدأ من أمام مديرية الرى وصولاً إلى كوبرى مستشفى الجامعة ،،كما تم الإتفاقعلى تشغيل النافورة بالمرحلة الثانية من الممشى وذلك إبتهاجاً بعيد الأضحى المبارك.
أكد محافظ الشرقيةعلى سرعة الإنتهاء من تركيب المقاعد الرخامية والدرج والسور الحديدى لتكتمل الأعمال بالممشى ليكون متنفساً جديداً لأبناء محافظة الشرقية.