قال الدكتور مصطفى شوقى، مدير عام مناطق الآثار بمحافظة الشرقية، إن المحافظة غنية بالآثار المصرية والقبطية، ومر عليها كل العصور الإسلامية فى مصر وبها تراث ما يثبت ذلك وذلك بداية من مسجد عمرو بن العاص المعروف بـ مسجد "سادات قريش" فى بلبيس.
وتابع خلال حواره في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن المسجد اندثر للأسف ولم تولي الدولة الاهتمام له وكل ما تبقى منه قاعدة المئذنة فقط، وأيضًا هناك أثر هام من العصر الأيوبي وهو ضريح الأمير نجم الدين، وآثار أخرى من كل العصور سواء منازل وأضرحة ومساجد وكنائس.
وقال مدير عام مناطق الآثار بمحافظة الشرقية:"للأسف إحنا مش على الخريطة السياحية"، موضحا أن هناك دراسات وتعاون مع وزارة السياحة والآثار لعمل برامج سياحية للأجانب لمحافظة الشرقية من خلال سياحة "زيارة اليوم الواحد" لإحياء التراث و الأماكن الأثرية بها.
وأضاف أن بداية بناء الزقازيق كان ببناء مسجد محمد على "المسجد الكبير"، وله قيمة تاريخية كبيرة لأن محمد على هو من بناه، منوها أنه من الممكن أن تعيد رحلة "مسار العائلة المقدسة" إحياء التراث والسياحة فى الشرقية.