أعلن الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، وبحضور اللواء عادل الطحلاوى مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، واللواء خالد إبراهيم مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا، أنه استمرت أعمال أكبر حملة لإزالة التعديات على بحيرة المنزلة بمنطقة عبده الصالح لليوم الثالث على التوالي، لتنفيذ مشروع تنمية وتطوير بحيرة المنزلة فى إطار المشروع القومى لرئيس الجمهورية، وقال محافظ الدقهلية أن الحملة حتى اليوم الثالث للحملة الموافق الجمعة انتهت من إزالة 185 عقارا من إجمالى 302 بالمنطقة المشار إليها وتضم تلك العقارات 1200 مسكن مخالف بالمنطق المذكورة.
من الجدير بالذكر أن أرض منطقة عبده الصالحى عبارة عن 45 فدانا تم ردمها من مسطح بحيرة المنزلة وتقسيمها إلى قطع أراض معدة للبناء بمساحات مختلفة منذ عام 2008، وأن المعتدين الذين قاموا بأعمال الردم استغلوا حلم البسطاء بامتلاك منزل وقاموا ببيعها لهم دون أى سندات للملكية، كما قام الأهالى خلال فترة الانفلات الأمنى وغياب رقابة أجهزه الدولة أثناء أحداث 25 يناير 2011 ببناء منازل تتراوح مساحتها من 70 إلى 100 متر، وأنه بعد تحرير محاضر سرقه تيار كهربائى لهم قاموا بتوصيله من خلال عدادات بنظام الممارسة كما قاموا بتوصيل مياه الشرب لمنازل المنطقة بالتعدى على خط مياه الشرب الواصل للمساكن التى أقامتها الدولة بمنطقة وش القطار القريبة منها.
وفى ذات السياق قال محافظ الدقهلية إن مشروع تنمية وتطوير بحيره المنزلة وعودتها لسابق عهدها والذى يجرى تنفيذه حاليا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإن الحملات المكبرة لإزالة التعديات مستمرة فى عملها لعودة 45 فدانا لأحضان بحيرة المنزلة، مؤكدا أن الدولة لا تسمح بسياسة الأمر الواقع ولا سلطة تعلو على الدولة والقانون، مضيفا أن هذه رسالة قوية لكل من تسول نفسه التعدى على أملاك الدولة ولأباطرة الفساد بأن الدولة قوية وعازمة وماضية فى طريقها نحو استرداد حقوقها واستكمال مسيرة مشروعاتها التنموية من أجل جميع المصريين فى ربوع محافظات الجمهورية.
جاء ذلك تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدى على أملاك الدولة أو نهب وإهدار مواردها والتى يجرى تنفيذها بكل حسم وحزم، على مستوى الجمهورية.