أولياء أمور المدرسة البريطانية ينظمون وقفة لتعطل بدء الدراسة.. للمرة الثانية

للمرة الثانية ينظم أولياء الآمور بالمدرسة البريطانية بالإسكندرية ، وقفة تظاهرية احتجاجية لتعطل بدء الدراسة حتى الآن ، وطالب أولياء الأمور بسرعة إصدار قرار اللجنة الوزارية المشكلة لبحث الأزمة بين مجلس الأمناء ومجلس إدارة المدرسة. وقال أولياء الأمور: "نطالب باستبعاد مجلس الإدارة الحالى وعدم تغيير هوية المدرسة وتشكيل مجلس إدارة يدير المدرسة وتمكين الإدارة البريطانية من إدارة المدرسة، مع ضرورة وجود متابعة تنفيذ قرارات الوزارة من قبل مديرية التربية والتعليم وإدارة التعليم الخاص بالإسكندرية". وحدد أولياء الآمور طلباتهم فى استبعاد مجلس الادارة الحالى ، واستبعاد شركة الأمن الخاصة وتمكين دخول مدير المدسة السابق ورؤساء الأقسام والمدرسين لمبانى المدرسة لأداء عملهم وبدء العام الدراسى ، كما طالب أولياء الأمور بتسليم المدرسة لمجلس الأمناء المعترف به أولا من وزارة التربية و التعليم وفق بروتوكول 2017 ،ومن وزارة الخارجية التى تأكدت من صلاحية و قانونية مجلس الآمناء و قانونية تسجيل الشركة فى بريطانيا بالسجل التجارى و كشركة غير هادفة للربح. كما طالب أولياء الآمور إبلاغ الجهات الرقابية وذلك للبحث فى موقف وزارة التربية والتعليم وما اتخذتة من إجراءات فى تعيين مجلس الإدارة الحالى والمستندات التى استندت عليها الوزارة. من جانبه، قال أكرم النشار مستشار وزير التربية والتعليم للشئون الاستراتيجية لأولياء الآمور خلال زيارتة للمدرسة ، أنه جارى تشكيل لجنة جديدة يكون فى مقدمة عضويتها أولياء الأمور، كونهم الطرف الوحيد الذى له صفة قانونية ، ووضع خطة عمل للمدرسة لمدة 3 أشهر تمهيدا لبدء الدراسة يوم الأحد القادم، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على مصلحة الطلاب. وكان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد وجه رسالة إلى طلاب المدرسة البريطانية بالإسكندرية: قائلا: تعمل الوزارة على توفيق الأوضاع القانونية للمدرسة مع الحفاظ علي المستوى التعليمي والمصروفات المدرسية واستقرار إدارة المدرسة، وتابع وزير التربية والتعليم عبر صفحته الشخصية: على أولياء الأمور أن يطمئنوا تماما أن المدرسة سوف تستمر بكفاءة تامة وسوف نوافيكم بالمستجدات خلال الايام القليلة القادمة إن شاء الله. ويواجه 500 طالب من طلاب المدرسة البريطانية بالإسكندرية، أزمة فى مواصلة سير العملية التعليمية، بسبب نزاع إدارى بين مجلس أمناء المدرسة، وبين أعضاء مجلس الإدارة، والممثل القانونى لها، بسبب الاختلاف على تغيير هوية المدرسة من مدرسة بريطانية دولية الى مدرسة لغات، الأمر الذى سوف يترتب عليه ضياع حقوق الطلاب فى الالتحاق بالجامعات الدولية دون الحصول على معادلة الشهادات . وتقدم عدد من أولياء الأمور بإستغاثة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى، يطالبون بالتدخل لحل أزمة المدرسة، والعمل على انتظام سير العملية التعليمية بها، مؤكدين على أن المدرسة البريطانية بالإسكندرية أنشأت منذ 35 عاما، وتعمل تحت رعاية السفارة البريطانية والسفير البريطانى بالقاهرة .