قالت "أمل عبد الحميد" ضحية الاغتصاب فى الدقهلية، إنها استقبلت قرار النائب العام بحبس المتهم باغتصابها بالزغاريد، وسط فرحة عارمة ألمت بالأسرة بأكملها، مضيفة:" الحمد لله حقى رجعي".
وأردفت الضحية فى حديثها لـ"انفراد": "دلوقتى ثبت ابوته لابنتى، مش على الورق بس، ولكن رسمى فى كل شيء، وأستطيع الآن أعيش مرفوعة الرأس، فالشكر واجب للنائب العام وللنيابة العامة الموقرة على هذا الجهد والتحرى والبحث والتحقيق، وإعادة الحقوق لأصحابها، شكرًا لكم لأنكم كنتم سبب فى سعادة أسرة بأكملها".
وتابعت: سيكون ذلك رادعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، فنحن نعيش فى دولة القانون، ولن يفلت أحد من العقاب.
وكان «النائب العام» أمر بحبس المتهم بمواقعة المجنى عليها «أمل عبد الحميد» كرهًا عنها بعد ثبوت نسب الطفلة التى أنجبتها إليهما، بتطابق البصمات الوراثية للأحماض النووية المستخلصة منهم.
واستجوبت «النيابة العامة» المتهم فى غضون شهر يوليو الماضى، وعرضته على «مصلحة الطب الشرعي» لأخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة التى أنجبتها المجنى عليها، أثبت تقرير المصلحة بعد إجراء المضاهاة أن البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة دماء الطفلة قد اشتركت مناصفةً فى جميع المواقع الوراثية التى كُشِف عنها مع البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة دماء المجنى عليها وعينة دماء المتهم، مما يَثبت معَهُ كونُ الطفلة المذكورة ابنةً لهما.
وعلى ذلك أُلقى القبض على المتهم، والذى بمواجهته بما أسفرت عنه عملية المضاهاة أقرَّ بنسب الطفلة إليه، فأمر «المستشار النائب العام» بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال التحقيقات.