أعرب عدد كبير من الأسر التي استفادت من مبادرة حياة كريمة، عن سعادتهم وشكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والحكومة، على مد يد العون لهم وتحويل حياتهم من حياه غير آمنة إلى حياة آمنة، "انفراد" عاش لحظات الفرح بقريتى الكوامل والهجارسة بسوهاج، بعدما تغير كل شيء بها فالبيوت التي كانت من الطين ومسقوفه بالبوص وأفلاق النخيل وجميع الأسر التي تقطنها تستخدم حماما واحدا مشتركا، أصبح لكل أسرة حماما مستقلا الأمر الذى صان الأعراض وستر العورات، واستمر عطاء مبادرة حياة كريمة حتى وصل إلى إطلاق القوافل العلاجية الطبية والبيطرية وتسليم الأجهزة التعويضية والسلع الغذائية، بالاشتراك مع المجتمع المدنى الذى تكفل بتنفيذ مبادرة الرئيس بالقريتين بإجمالى 11 مليونا و779 ألفا و 340 جنيها.
في البداية يقول أحمد على أحد المستفيدين من مبادرة حياة كريمة: "كنا نعيش في بيوت من طين مسقوفه بالبوص وكنا نعيش حياة غير آدمية تماما ونحن كلنا نتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى أطلق تلك المبادرة والتي استهدفت القرى الأكثر إحتياجا وحولت حياتهم من حياة لا يمكن وصفها إلى حياة كريمة..كهرباء.. مياه نقية.. حمام خاص بالمنزل..سقف وسيراميك في الأرضيات..وأسره ننام عليها بعد أن كنا ننام على الأرض"، وأكمل حديثه قائلا :"والرئيس صانا عرضنا وستر عوارتنا وأننا تركنا الحمام المشترك قائم ليظل شاهدا على التغير الذى حدث وعلى ما كنا فيه وما أصبحنا عليه".
وتقول السيدة سماح على أحمد من المستفيدات من حياة كريمة: " كنا نعيش في منزل من البوص تغيرت حالتنا من صفر إلى 100 المنزل أو العشة التي كنا نعيش فيها كانت تحوى كل الحشرات".
وأوضحت: "فى يوم من الأيام تعرضت للدغ القرب وكنت لا أستطيع أن أترك الأولاد على الأرض خوفا عليهم وفى الليل كنت دائما أستمر في تفقدهم خوفا من سقوط الأبراص والعقارب عليهم من سقف المنزل المكون من البوص والأفلاق والنخيل والمبادرة حافظت على وعلى أولادى ونستطيع أن نعيش حياة كريمة لسنوات طويلة الحياة كانت بدائية الحوائط تغيرت السقف تغير كل الأشياء الضرورية للمعيشة أصبحت موجودة وأنا أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لأنه قدم لنا حياة كريمة بمعنى الكلمة".