أكد مصطفى محمد أحد أهالي الشهيد محمد مصطفي عفت، والذي استشهد داخل سجن طره أثناء التصدي لهروب عدد من المحكوم عليهم بالإعدام، أن الشهيد ابن اللواء عفت القاضى، ومعروف عنه طيبة القلب وعلاقته بجميع الأهالي طيبة جدا، ومن الكرماء فى القرية وخدوم للجميع، وهو استشهد غدرا على يد إرهابيين الخونة، وقال: ربنا ينتقم منهم جميعا وإن شاء الله صوت الشهيد يظل حرا.
وأشار إلى أن "أسرة الشهيد متواضعة للغاية ولا تعرف الكبر وهم مقربين لجميع الأهالي والناس كله بتحبه، وهم أسرة متدينة ويعرفون الله، والشهيد ابتدى عمله بمركز منوف وتدرج حتى وصل إلى رئيس مباحث سجن طرة".
فيما قال السيد حارس المقابر إنه يعرف عائلة القاضي بالكامل وهم أسرة محترمة جدا ومتواضع للغاية، واستطرد: فوجئت بوالده يخبرني بأن أجهز المقبرة للشهيد وكانت صدمة كبيرة للجميع، أنا لا أعرف الشهيد مباشرة، ولكن أسمع عنه كل خير، وكانت صدمة وحزن داخل القرية كلها بعد انتشار الخبر، واكتسي السواد أنحاء القرية.
وأشار الأهالى إلى أن هناك عزاء فى كل منزل بقرية سرس بالمنوفية، وأن الإرهابين مأجورين لا يعرفون معنى الدين، وربنا ينتقم منهم جميعا.
يذكر أن فى شيع المئات من أهالى مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، جنازة المقدم محمد عفت القاضى والذى استشهد فى حادث مأساوى شهدته سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، وقف خلفها عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا في استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية.
وخرجت الجنازة بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية وذلك بحضور اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، اللواء عبد الله جلال مدير المباحث الجنائية. وشهدت الجنازة هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكانت مديرية امن المنوفية، قد اعلنت عن تنظيم جنازة عسكرية للشهيد المقدم محمد عفت القاضى والذى استشهد فى حادث مأسوى شهدته سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، وقف خلفها عدداً من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا في استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية.
وشهدت سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، حادث مأسوى وقف خلفها عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا في استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية.
الإرهابيون الجبناء، استغلوا حسن معاملة الضباط لهم ونفذوا جريمتهم النكراء، ولم يتوقع الضباط غدر وخيانة الإرهابيين الذين نفذوا الحادث، حيث أن المتابع لملف وأوضاع السجناء في مصر مؤخراً، يتأكد أنه هناك تطور ضخم في هذا الملف، وترسيخ لاحترام قيم حقوق الإنسان وحسن معاملة السجناء، لا فرق في ذلك بين سجين "جنائي أو سياسي" فالكل سواسية في المعاملة.
ويحرص ضباط السجون على مستوى الجمهورية على المعاملة الكريمة للسجناء، حيث يلتزم الضباط والأفراد بأعلى معايير احترام قيم حقوق الإنسان الدولية، وفقاً لشهادات مراقبون ومتخصصون ومراسلون أجانب زاروا عدداً من سجون مصر مؤخراً، والتقوا بالسجناء على انفراد وتحدثوا معهم عن كيفية التعامل معهم، حيث أكدوا حصولهم على معاملة كريمة، والسماح لهم بالتريض لأوقات طويلة، فضلاً عن التوسع في إقامة الملاعب والمكتبات وغرف الموسيقى والمشروعات الإنتاجية بالسجون، حتى حصل عدداً من السجناء على الماجستير والدكتوراة من خلف أسوار السجون، فضلاً عن تطوير المستشفيات ودعمها بأجهزة حديثة ومتطورة لإجراء العمليات الجراحية وفحص النزلاء باستمرار حفاظاً على حياتهم.
ويحرص ضباط الشرطة على حسن معاملة النزلاء، لأن السجين إذا كان قد أخطأ في حق نفسه والمجتمع، فيقضي عقوبته خلف أسوار السجن، سواء العقوبة المتعلقة بالسجن أو الانتظار لتنفيذ حكم الإعدام عليه بعد استنفاذ كافة إجراءات التقاضي المتبعة.
الإرهابيون، كعادتهم يعشقون الدماء، ويحاولون المعاملة الكريمة لرد فعل خاشم وغادر، فطالما قابلوا حسن معاملة الضباط في الشوارع لغدر واغتيال، ولم يختلف الأمر خلف أسوار السجون، حيث حاول الإرهابيون الهرب، وعندما تصدى لهم رجال الشرطة اشتبكوا معهم مما أسفر عن استشهاد الأبطال من رجال الشرطة ومقتل الإرهابيين الاربعة المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية كتائب انصار الشريعة من الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات وهم السيد السيد عطا، ومديح رمضان حسن، وعمار الشحات محمد السيد و حسن معتمد المتهم فى قضية قتل طبيب مسحيى واعترف فى التحقيقات بانضمامه لداعش وصدر بشأنه حكم بالإعدام.
ما فعله الإرهابيون الأربعة من إراقة لدماء الشهداء الأبرار ليس جديداً عليهم، فالجماعة الإرهابية لديه شغف غير عادي في إراقة الدماء، وطالما ارتكب الجناة الأربعة أعمال تخريبية خارج مصر، اعترفوا بها في فيديوهات متداولة قبل الحكم عليهم بالإعدام، فقتلوا الأبرياء واستحلوا الدماء، وأبى الأربعة أن يرحلوا عن الدنيا عبر بوابة عشماوي إلا بارتكاب مزيد من الدماء بقتل رجال الشرطة داخل سجون طرة.