نماذج مشرفة بكفر الشيخ.. ضابطان يسددان ثمن دواء خطفه عامل لزوجته.. صور

تعددت النماذج المشرفة في محافظة كفر الشيخ، فخلال أسبوع واحد، ظهر نموذجين الأول لرجلين شرطة سددا مبلغ مالي لعامل إختطف الدواء من صيدلية لعدم إمتلاكه ثمنه، وأنقذاه من الحبس، وطفل يتجه لمدرسته ليخرج ما بحصالته ليساهم في مساعدة الفقراء . وأكد محمد السباعي بسيوني ، مدير مدرسة سعد زغلول الإبتدائية ،التابعة لإدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، بأنه فوجئ بالتلميذ عمر محمد ربيع، يخرج ما بداخل حصالته، ويطلب منه التبرع بهم لصالح الفقراء قبل بدء العام الدراسي ، مشيراً إلى أنه لم يتمالك نفسه أمام الطفل ، فحياه على عمله. وقال عمر محمد ربيع، التلميذ بالمدرسة، لــــــ " انفراد "،أنه صمم على مساعدة الفقراء فقرر تحويش مبلغ، وكان يضع في حصالته كل يوم جنيه، وعند إمتلائها توجه لمدير المدرس ليتبرع بهم، مطالباً كل زملائه بالتبرع للفقراء، مؤكداً أنه تأثر بالمعلمة فاطمة مليكة، التي شجعته على هذا العمل . وضرب ضابطان المثل الأعلى في الإنسانية عندما أنقذا عاملا من الحبس بتهمة سرقة دواء من صيدلية بعد رفض الصيدلي إمهاله بعض الوقت لإحضار بقية ثمن الدواء ،فأخذه وفرّ هاربًا إلى زوجته، التي تجري عملية ولادة. وتبين من بلاغ الصيدلي أن شخص طلب منه دواء ب 300جنيه ، وطلب منه دفع 100 جنيه وترك هاتفه وبطاقته الشخصية فرفض، فأخذ العامل الدواء وفر هارباً، وإنتقل الرائد عمرو فتح الله، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، وقوة من مباحث القسم، إلى الصيدلية، فتبين أن شخصاً مجهولاً عرض على الصيدلي 100جنيه، وترك هاتفه له، وبطاقة هويته الشخصية، لحين العودة بباقي مبلغ الدواء محاولة لإنفاذ زوجته التي كانت تخضع لعملية ولادة، وعندما رفض الصيدلي مطلبه خطف منه الدواء، وفر به ناحية مستشفى دسوق العام. وتوجه رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، الرائد عمرو فتح الله، والقوة المرافقة له، إلى مستشفى دسوق العام، وفوجئ رئيس مباحث القسم بالشخص المجهول بتسليم نفسه إلى نقطة شرطة المستشفى، بعد أن اطمأن عليها وعلى وضعها، وتبين أنه "هاني.ب"، 32سنة ،عامل، ويقيم بحي المنشية. وأقر بارتكابه سرقة دواء من الصيدلي، لإنقاذ زوجته التي تجري لها عملية ولادة بقسم النساء والتوليد، وبعد العرض على العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، وجه الرائد عمرو فتح الله، رئيس مباحث قسم دسوق، بدفع 200 جنيه للصيدلي، لإنهاء الخلاف، وإنقاذ العامل من الحبس، وتراضى الطرفان، وعاد العامل لزوجته شاكراً للضابطين صنيعهما.