أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، عن بدء التقديم بمعهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية للماجستير البحثى والماجستير المهنى للعام الجامعى 2021/2020 ، وذلك خلال الفترة من 22 سبتمبر الجارى وحتى 29 أكتوبر المقبل .
وأوضح رئيس الجامعة، أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً فى صادرات الزيوت العطرية وأن محافظة بنى سويف بها نحو10.2% من إجمالى المساحة المزروعة بالنباتات الطبية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن النباتات الطبية والعطرية تعتبر أحد الموارد الأساسية للدخل القومي، الأمر الذى يتطلب إجراء المزيد من البحوث والدارسات فى هذا المجال لأهميته، لذلك قامت الجامعة بالمبادرة بإنشاء معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية كأحد المؤسسات البحثية والتعليمية كاستجابة لهذه المتطلبات وفى إطار الخطة البحثية الطموحة للجامعة ولخطة الدولة المصرية التنموية 2030.
وأشار الدكتور ممتاز حجاب عميد المعهد، إلى أن معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية يعتبر المعهد الأول من نوعه فى هذا المجال فى مصر والشرق الأوسط، وقد تم إنشاؤه ليصبح معهدا أكاديميا بحثيا متميزا ورائدا فى أبحاث النباتات الطبية والعطرية على المستوى المحلى والدولى، موضحا أن المعهد هى مواكبة التقدم العلمى على مستوى العالم والمساهمة فى تطوير صناعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية والتطبيقات القائمة عليها، وتقديم حلول مبتكرة فى مجال أبحاث النباتات، وإعداد كوادر علمية مؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأضاف الدكتور وائل حزين وكيل المعهد للدراسات العليا و البحوث بأن المعهد يتطلع إلى بناء شراكات مع قطاع الصناعة والمصدرين والعاملين فى مجال النباتات الطبية والعطرية، وأن الكفاءات العلمية الموجودة بالمعهد قادرة على تقديم الاستشارات العلمية والتدريب للطلاب والمهتمين بالعمل فى هذا المجال.
على جانب آخر، أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، عن تنظيم ورشة عمل عن التعليم الهجين وكيفية تطبيقه لوكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وقال الدكتور منصور، إن ورشة العمل تناولت نشر ثقافة تعليم الهجين وكيفية تطبيقه بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم ليتوافق مع النظم العالمية للاستدامة، واستخدام تقنيات وعناصر التعليم الإلكتروني، واستخدام وسائل التعليم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الالكترونى.
وأوضح رئيس الجامعة، أن التعليم الهجين يعتمد على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد، ويمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفى وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذى يُسهم فى تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق أمثل استفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.