أكد فوزى الحوفى والد الشهيد مقدم محمد الحوفى ضابط الأمن الوطنى الذى استشهد فى حادث منطقة الاميرية الذى وقع فى شهر ابريل الماضى على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والحكومية لمواجهة الارهاب الاسود الذى يسعى إلى اسقاط الدولة المصرية ونشر الفوضى فى المجتمع.
وأضاف أن ملاحقة العناصر الارهابية المتورطة فى حادث منطقة الاميرية وتصفيتها هو بمثابة القصاص العادل لما ارتكبته أيديهم الملطخة بالدماء بحق الابرياء وانه لن يشعر بالسعادة أبدا الا بعد الانتصار التام على الارهاب الذى يستر وراء الدين والدين الاسلامى منه براء.
وأوضح والد الشهيد محمد الحوفى أن نجله الوحيد كان يتمنى الشهادة فى سبيل الله والوطن فرزقه الله اياها ولذلك نحتسبه شهيدا عند الله سبحانه وتعالى مشيرا إلى أن اصدقاء نجله الشهيد هم اول من ابلغوه بنبأ تصفية باقى العناصر الارهابية المتورطة فى اغتيال ابنه الشهيد وهنأوه على ذلك.
كان عنصران إرهابيان قد لقى مصرعهما اليوم فى منطقة القلج بالقليوبية، وتبين أنهما متورطين فى الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة الأميرية فى منتصف أبريل الماضي.
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها انه وردت معلومات للأمن باختباء اثنين من تلك العناصر الارهابية شديدة الخطورة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة القلج بالقليوبية، واتخاذها وكراً للإعداد والتخطيط لارتكاب عمليات عدائية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن الشهيد محمد الحوفى من مواليد مدينة دمنهور بالبحيرة وتخرج من كلية الشرطة فى 2004 وعمل برتبة ملازم أول بوزارة الداخلية، والتحق بالأمن الوطنى فى الجيزة بمكافحة التطرف الدينى، وأثبت كفاءة كبيرة فى هذا الملف.