شدد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، على ضرورة إزالة التلوث من الإسكندرية خاصة تلوث البحيرات بها من مخلفات المصانع مثل بحيرة مريوط، والذي يؤرق المصريين والسكندريين.
وأشار إلى أن الإسكندرية تحوز على ما يقرب من ٥٠٪ من الصناعات الثقيلة في مصر منها مصانع الأسمنت والرصاص والأسمدة والصناعات البترولية المختلفة والتي تعتبر من الصناعات كثيفة التلوث، مما يضع على عاتق الجميع التعاون لمعالجة الآثار السلبية للصناعات المختلفة لتلك الشركات الصناعية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الأول تحت عنوان : مؤتمر المسئولية المجتمعية الدولي "نحو صرف صحي آمن ومستدام"، والذي يعقد على مدار يومي ١٦ و ١٧ مايو الجارى.
وأكد المحافظ أن المشاركة المجتمعية باتت ذات أهمية كبيرة في الوقت الحالي لحل مشكلات المجتمع ، مشددا على ضرورة تعاون الجميع والتكاتف والإخلاص لإظهار الإسكندرية في أبهى صورها والوصول بها إلى بر الأمان، ووجه الشكر للإعلاميين الحياديين الذين ينقلون المشكلات للمجتمع بصورة حيادية ويتعاونون مع المسئولين لحلها، موضحا أن جميع دول العالم قد مرت بمشاكل أكبر بكثير من التي مرت بها مصر ولكن بالعمل والإخلاص والتعاون تقدمت وأصبحت قادرة على مواجهة مشكلاتها.
وأضاف أن مصر قد تعرضت لمشكلات جسيمة على مدار خمس سنوات ولكننا الآن في طريقنا للإصلاح في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود مصر إلى بر الأمان، وتحقق مشروعاته الوطنية العظيمة لمصر التقدم والرقي، مشددا على الجميع بالتعاون فمصر تستحق مننا الكثير والكثير، وستكون أفضل دولة فى العالم ، وعلينا جميعا الاستفادة من خبرة علمائها.
وفي ختام كلمته طالب أكد المحافظ على ان الإسكندرية ستعود كما كانت عليه عاصمة الثقافة والجمال بتعاون وتكاتف الجميع، مشيرا إلى أن الإسكندرية قد عانت من الإهمال والمشكلات، إلا أنها ستعود أفضل مما كانت عليه وإن حدثت فيها مشاكل كثيرة.