حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، بسبب وفاة الفنان ممدوح عبد العليم أبن القرية مساء أمس إثر أزمة قلبية.
"انفراد" زار قرية الراحل واستمعت الى عدد من سكانها فقال محمد حلمى مدير بأدارة الشباب والرياضة فى أشمون وأبن خال ممدوح عبد العليم أن الفقيد كان دائم الزيارة للقرية لان والده ووالدته يقطنان بها وكان بار بهما.
وأضاف محمد : أخر أتصال للمرحوم معه كان يوم 24 ديسمبر الماضى وأكد له بأنة سوف يحضر الى القرية عقب نهاية العام الميلادى لترميم منزل أسرته كى يجعله استراحة عند النزول الى القرية.
وأشار محمد إلى أن ممدوح عبد العليم كان دائم الزيارة للقرية خاصة فى عيد الربيع حيث يقضى اليوم بين الاشجار وعلى شاطئ النيل الذى يمر من أمام منزل أسرته كما كان يقوم بأعمال خيرية ولا يفصح عنها كمساعدة الفقراء والمحتاجين مشيرا إلى أن والد ممدوح تبرع قبل وفاته بجزء من منزله للمسجد المجاور وأنشأ مقرأة
وأوضحت عبير محمد الزيات – ابنة شقيقة ممدوح عبد العليم - بأنه كان بار بجميع أقاربه ودائم الاتصال بهم فى الأعياد والمناسبات سواء أفراح أو عزاء.
وقال حمدى هاشم "بقال" أن ممدوح كان مثالا للرجولة والبساطة ويزور جيران أسرته فى القرية للاطمئنان عليهم ويتصل بهم فى المناسبات .
وأضاف محمد أبو سريع - أبن خالة الفنان الراحل - : كان يتسم بالبساطة والرجولة والأخلاق ومحب لجميع أهالى القرية التى عقب علمهم بالخبر خيم الحزن عليها.