متحف التحنيط بالأقصر ينظم دورة تدريبية حول "أساسيات التصوير الأثرى".. صور

شهدت قاعة المحاضرات بمتحف التحنيط بكورنيش النيل بوسط مدينة الأقصر، إنطلاق فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية "أساسيات التصوير والتوثيق الأثري"، المقامة تحت إشراف الدكتور علاء حسين مدير عام متحف آثار الأقصر، بقاعة محاضرات المتحف. وبدأت فعاليات الدورة التدريبية بكلمة افتتاحية للدكتور علاء حسين مدير عام المتحف، تبعها بعض المحاضرات الخاصة بهذا اليوم، كان أبرزها محاضرة "المعايير الدولية للتسجيل والتوثيق العلمي للمتاحف" من تقديم الدكتور محمد يحيى مدير عام منطقة آثار مصر، ومحاضرة أخرى تحت عنوان" أهمية التصوير الإحترافي للباحثين" تقديم الدكتور عمرو أبو الصفا مدير عام الوحدة الاثرية بميناء سفاجا، كما قام وليد مصطفي مفتش آثار مصر العليا، ومحمد يوسف أخصائى ترميم بأثار مصر العليا بتنظيم ورشة عمل (تدريب تصوير ). كما تم تطبيق وإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، خلال فعاليات الدورة التدريبية وذلك من خلال قياس درجات الحرارة للسادة للحضور، والقيام بأعمال التعقيم مع التأكيد على ارتداء الكمامات الطبية، مع الحفاظ على المسافات الآمنة والتباعد الإجتماعي خلال فعاليات المحاضرات وسكشن التدريب الخاص بالتصوير. وكان قد قام مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، بجولة تفقدية لمتاحف مصر العليا شملت متحف الاقصر، ومتحف التحنيط ومتحف سوهاج وذلك لمتابعة سير الأعمال بهما، حيث تفقد قاعات المتاحف وأساليب العرض للقطع الأثرية الموجودة بهم، وقاعات المعارض المؤقتة لنتائج الحفائروالبعثات الحديثة، ومختلف الإدارات والمخازن المتحفية، والمكتبات، وقاعات الأنشطة الثقافية والتربية المتحفية، كما التقى بالأثريين والإداريين واستمع إلى مقتراحتهم لتطوير العمل المتحفي والنهوض به، وما يواجههم من عقبات تعوق تطور العمل وتقدمه، ووعد بتذليلها في القريب العاجل. وأوضحت الدكتورة سناء علي مدير عام متاحف مصر العليا، أن رئيس القطاع أكد على أهمية تطوير وتدريب الكوادر الشابة من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل، واستكمال جميع البرامج الخاصة بالأنشطة والفعاليات بالمتحفين، وعلى التفكير خارج الصندوق وابتكار الأفكار الجديدة التي ستعمل على تطوير العمل المتحفي وتكون مواكبه لعصرنا الحالي في ظل التقدم التكنولوجى، وذلك في اطار خطة وزارة الاثارمتمثلة في قطاع المتاحف للعمل على زيادة التواصل والمشاركة بين المتحف والجمهور، وتأكيداً على دورالمتاحف كونها مؤسسات ثقافية، تربوية، تعليمية وترفيهية تلعب دوراً هاماً في حياة المجتمع.