أعلنت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب غرب الإسكندرية عن استمرار التعاون مع الجامعات المصرية بشأن إقامة المدارس الصيفية والشتوية لطلبة الكليات العملية (هندسة - صيدلة - طب بيطرى - علوم - زراعة).
وأشارت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، فى بيان لها اليوم، إلى أن المدينة فتحت المدارس الصيفية لعام 2020، قد بدأت فى الفترة من 11أكتوبر إلى 15 أكتوبر الجارى، وذلك من خلال التعلم عن بعد بإجمالى 1675 طالب فى التخصصات الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية، الذكاء الاصطناعى، الإنتاج الحيوانى، التحليل الإحصائى وتحليل البيانات، مراقبة جودة الهواء.
وذلك للمساهمة بشكل فعال فى تنمية مهارات الطلبة لمواكبة التطور التقنى وربطهم بسوق العمل المحلى والدولى، حيث تضمنت المدارس جزئين إحداهما محاضرات نظرية والأخرى تجارب عملية، الجزء النظرى تم تنفيذه من خلال محاضرات فى شكل فيديو مصور أما الجزء العملى تم تقديمه عن طريق قيام الباحثين بالمدينة بتصوير محاكاة للتجربة الفعلية داخل المعامل.
وقد أكدت مدينة الأبحاث العلمية على أن فكرة المدارس التدريبية بدأت بمدينة الأبحاث العلمية منذ عام 2008 بصورة فردية للمعاهد البحثية، مثل معهد المعلوماتية، ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وذلك عن طريق تقديم دورات تدريبية لطلاب الجامعات المصرية بغرض تنمية المهارات البحثية و الابتكارية للطلاب لمواكبة التطور التقنى العالمى ومتطلبات سوق العمل وانطلاقاً من إيمان المدينة بالقيام بدورها فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسعياً لتحقيق محور البحث العلمى وصناعة التعليم والثقافة العلمية، ضمن المسار الأول من الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (مصر 2030) فقد قامت المدينة خلال عام 2018 بتكوين فريق عمل يقوم بتنظيم الدورات التدريبية، وسعت إلى عقد الاتفاقيات بينها وبين الجامعات المصرية وبدأت بجامعة الإسكندرية.
و تقدم المدينة الدورات التدريبة مرتين خلال العام الاكاديمى الأولى خلال إجازة منتصف العام الدراسى و تطلق عليها المدارس الشتوية و الثانية تعقد خلال الإجازة الصيفية و تطلق عليها المدارس الصيفية ، و هذا و لم يتسبب انتشار فيروس كورونا بإعاقة مدينة الأبحاث العلمية عن القيام بدورها الذى عهدته بل سعت إلى تقديم مجموعة من الدورات التدريبية لطلاب الجامعات المصرية عن طريق التعلم عن بعد.