قال الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، إنه كلف مدير الإدارة واثنين من المفتشين للذهاب إلى مسجد أبو العنين بحى الصرافية بمدينة القرين والإشراف على سرعة إنهاء إجراءات الخاصة بتصريح دفن جثمان الشيخ محمد محمد رمضان، الإمام والخطيب والذى سقط مغشيا عليه ووافته المنية أثناء صعوده لإلقاء خطبة الجمعة.
وأضاف وكيل الوزارة لـ"انفراد"، أن وزير الأوقاف أصدر تعليمات بتكليف وفد من كبار القيادات والأئمة والخطباء وقيادات المديرية بالمشاركة في الجنازة وتأدية واجب العزاء نيابة عنه، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية لصرف مكافأة مالية لأسرة الفقيد.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي بالشرقية، إلى دفاتر عزاء على وفاة إمام مسجد بمدينة القرين أثناء الصعود للمنبر للالتقاء خطبة الجمعة اليوم.
وتوفى الشيخ محمد محمد رمضان، إمام وخطيب مسجد أبو العنين بحي الصرافية بمدينة القرين، ظهر اليوم عقب دخوله المسجد للأداء صلاة الجمعة، حيث سقط مغشيا عليه فجأة وسط المصلين أثناء استعداده لإلقاء الخطبة.
وقال الشيخ محمد الشحات: "توفى أخي الشيخ محمد رمضان، اللهم أغفر له وأجعلها حسن الخاتمة"، بينما حظى منشور على صفحة لنشر أخبار القرين، العديد من التعليقات منها: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، يالها من حسن الخاتمة يا عم الشيخ محمد، ماذا بينك وبين ربك حتى تكون هذه خاتمتك".
وتداول رواد الفيس بوك المنشور مصحوب التي تضمنت عبارات الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته وأيضا الدعوات بأن يلهم الله أهله وذويه بالصبر والسلوان.
وأشار الأهالى إلى أن الفقيد تميز بحسن الخلق والسمعة الحسنة وكان يساعد الأطفال على حفظ القرآن الكريم وقال أحدهم: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا لها من حسن الخاتمة ياعم الشيخ محمد ماذا بينك وبين ربك حتى تكون هذه خاتمتك يا سيدنا اللهم أن هذا الرجل صاحب فضل عليا وعلينا جميعا فقد حفظت عليه بعض آيات القرآن الكريم أنا وأخوتى جميعا بل وتعلمت الصلاة خلفه فهو أمامى وأمام مسجدى منذ نعومة أظافرى فسألك يا ربى أن تغفر له وترحمه وتسكنه فسيج جناتك عمي الشيخ محمد توفاه الله اليوم وهو صاعد المنبر لأداء خطبة الجمعة".